مسرح ياباني يقدّم عروضه عبر فتحات شبيهة بصناديق البريد

مشاهدون ينظرون من خلال فتحات لعارض رقص في طوكيو (رويترز)
مشاهدون ينظرون من خلال فتحات لعارض رقص في طوكيو (رويترز)
TT

مسرح ياباني يقدّم عروضه عبر فتحات شبيهة بصناديق البريد

مشاهدون ينظرون من خلال فتحات لعارض رقص في طوكيو (رويترز)
مشاهدون ينظرون من خلال فتحات لعارض رقص في طوكيو (رويترز)

توصل مسرح (مون لايت موبايل) للرقص الياباني المعاصر إلى وسيلة مبتكرة كي يستعيد الجماهير لعروضه مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
يجلس المشاهدون على كراسي دون مسند للظهر داخل كبائن صغيرة منفصلة تحيط بمنصة العرض ولكل منها حاجز به فتحة تشبه فتحات صناديق البريد يتابعون منها الراقصين، بحسب رويترز.
تخفت الأضواء كما يحدث في بداية أي عرض مسرحي، فيميل المشاهدون إلى الأمام لينظروا من فتحات تشبه فتحات صناديق البريد في باب يفصلهم عن خشبة المسرح، ويبدأ العارضون في الرقص.
وقال نوبويوشي آساي المدير الفني بالمسرح ومصمم الرقصات «ابتدعنا فتحات صغيرة تشبه فتحات صناديق البريد»، مشيرا إلى أن تضييق مجال الرؤية يسمح للمشاهدين بالانغماس أكثر في العرض. بدأ المسرح في تطبيق الفكرة في ديسمبر (كانون الأول) بعد إلغاء أغلب عروضه في العام الماضي بسبب الجائحة. ومنذ ذلك الحين، بيعت جميع تذاكر 12 عرضا قدمها بالطريقة المبتكرة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».