تسجيل أعلى معدل إقراض سكني في تاريخ مؤسسات التمويل السعودية

نمو القروض العقارية للأفراد 60 % خلال الشهر الماضي بقيمة 4.3 مليار دولار

تسجيل أعلى معدل إقراض سكني في تاريخ مؤسسات التمويل السعودية
TT

تسجيل أعلى معدل إقراض سكني في تاريخ مؤسسات التمويل السعودية

تسجيل أعلى معدل إقراض سكني في تاريخ مؤسسات التمويل السعودية

كشفت نشرة إحصائية رسمية في السعودية، أمس، عن مواصلة تسجيل البنوك والمؤسسات في المملكة أرقاماً تاريخية لمؤشرات الإقراض لأهداف الإسكان، حيث أفصح البنك المركزي السعودي «ساما» عن نمو عدد عقود التمويل العقاري السكني الجديدة للأفراد بداية العام الجاري، وفق بيانات شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. وقالت نشرة «ساما» إن المؤشرات الأخيرة توضح تسجيل أرقام تاريخية جديدة تمثل أعلى معدلات للإقراض السكني في تاريخ البنوك والمؤسسات التمويلية السعودية من حيث عدد العقود ومبالغ التمويل بواقع 32.8 ألف عقد مقابل 24.3 ألف عقد في يناير من العام 2020، مقدمة من جميع الممولين العقاريين من بنوك وشركات للتمويل.
ووفق النشرة الإحصائية الصادرة أمس، بلغ النمو في التمويل العقاري السكني للأفراد، الشهر الماضي، 60 في المائة بما يتجاوز 16.4 مليار ريال (4.3 مليار دولار) مقارنة بذات الشهر العام الماضي، موضحة أن عدد العقود السكنية الجديدة نما 35 في المائة مقابل يناير 2020، الذي سجل 10.3 مليارات ريال (2.7 مليار دولار).
وأشارت «ساما» إلى أن التمويل السكني لشهر يناير الماضي سجل ارتفاعاً بنسبة 4 في المائة عن الشهر السابق ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الذي وصل التمويل خلاله إلى 15.8 مليار ريال، فيما ارتفع عدد العقود بنسبة 8 في المائة لذات الشهر الذي شهد توقيع 30.5 ألف عقد.
ولفتت «ساما» إلى أن عقود التمويل السكني المقدمة من البنوك شكلت أكثر من 98 في المائة من إجمالي عدد العقود المُبرمة عن طريق الممولين العقاريين الآخرين من شركات ومؤسسات تمويلية، أي نحو 32.3 ألف عقد بقيمة 16 مليار ريال بنسبة 97 في المائة من إجمالي التمويلات خلال يناير الماضي، ونحو 2 في المائة عن طريق شركات التمويل.
واستحوذت الفلل السكنية في شهر يناير على النسبة الأكبر من التمويل بواقع 12.9 مليار ريال، أي قرابة 79 في المائة من إجمالي التمويل، فيما حلت الشقق السكنية في المرتبة الثانية بأكثر من 15 في المائة بقيمة 2.5 مليار ريال، كما جاء تمويل شراء الأراضي السكنية في المرتبة الثالثة بنسبة 6 في المائة بقيمة 989 مليون ريال.
وأظهرت الإحصائيات الرسمية للبنك المركزي تسجيل العام الماضي 2020 نمواً قياسياً في عدد العقود بما يتجاوز ما قدم خلال 4 سنوات مجتمعة بنحو 295.5 ألف عقد بقيمة 140.7 مليار ريال، وخلال 2019 سجل التمويل العقاري كذلك معدلات تاريخية تجاوزت 3.5 ضعف ما قدم في 2018 بنحو 179.2 عقد بقيمة 79.1 مليار ريال.
وبحسب البيانات الصادرة أمس، بلغت القروض التمويلية بنهاية 2018 نحو 50.5 ألف عقد بقيمة 29.5 مليار ريال، وفي 2017 قرابة 30.8 ألف عقد بقيمة 21 مليار ريال، بينما شهد العام 2016 توقيع 22.2 ألف عقد تمويلي بقيمة 17 مليار ريال.


مقالات ذات صلة

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.