أميركا تدعو الحوثيين إلى الاقتداء بالسعودية

المملكة تتصدر المساهمات في مؤتمر المانحين لليمن بـ430 مليون دولار

بعض المشاركين في مؤتمر المانحين لليمن الذي انعقد افتراضياً أمس (واس)
بعض المشاركين في مؤتمر المانحين لليمن الذي انعقد افتراضياً أمس (واس)
TT

أميركا تدعو الحوثيين إلى الاقتداء بالسعودية

بعض المشاركين في مؤتمر المانحين لليمن الذي انعقد افتراضياً أمس (واس)
بعض المشاركين في مؤتمر المانحين لليمن الذي انعقد افتراضياً أمس (واس)

بلغت تعهدات الدول المانحة لتمويل عمليات الإغاثة في اليمن، خلال المؤتمر الافتراضي الذي نظمته الأمم المتحدة أمس، 1.7 مليار دولار، ودعت خلاله الولايات المتحدة، الجماعة الحوثية إلى الاقتداء بالمملكة العربية السعودية في «اتخاذ خطوات بناءة نحو السلام».
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن التعهدات المالية لليمن «مخيبة للآمال»، وأن «أفضل ما يمكن أن يقال عن اليوم هو أنه يمثل دفعة أولى» بعدما كانت المنظمة الدولية تتطلع لجمع 3.85 مليار دولار.
وتصدرت المملكة العربية السعودية الدول المانحة، بتعهدها تقديم 430 مليون دولار، تلتها دولة الإمارات بتعهدها تقديم 230 مليون دولار، فالولايات المتحدة بـ191 مليون دولار. وتعهدت السويد وسويسرا اللتان شاركتا في تنظيم المؤتمر بتقديم 31 مليون دولار و15 مليون دولار، على التوالي.
وفي كلمته في المؤتمر، حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران على وقف هجومهم في مدينة مأرب النفطية وعبر الحدود، قائلاً إنه يتعين عليهم «وقف هجومهم على مأرب (...) والانضمام إلى السعوديين والحكومة في اليمن في اتخاذ خطوات بناءة نحو السلام».
بدوره، أعلن المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في السعودية عبد الله الربيعة، أن «اليمن يشهد أزمة إنسانية تُضاف إليها تحديات اقتصادية وصحية وسياسية ناجمة عن جائحة كوفيد - 19»، في ظل «تصعيد كبير للأزمة من قبل الحوثيين»، خصوصاً في محافظة مأرب التي كانت مكاناً آمناً للنازحين.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.