تنذر فضيحة تتعلق بلقاحات «كورونا» في تونس بتعميق الخلافات أكثر بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي.
الفضيحة تفجرت إثر الكشف عن تكتم رئاسة الجمهورية على خبر تسلمها ألف جرعة من لقاح «كورونا»، وتوجيهها إلى المؤسسة العسكرية، التي ترجع صلاحياتها إلى الرئيس سعيد، من دون أن تحيط رئاسة الحكومة بالموضوع.
وكان عدد من نواب البرلمان المنتمين للمعارضة كشفوا عن وصول لقاحات «كورونا» إلى تونس سراً، واتهموا السلطات بتوزيعها على كبار المسؤولين والسياسيين والقيادات الأمنية.
وأكدت مصادر من رئاسة الجمهورية حصولها بالفعل على ألف جرعة من اللقاحات، هبة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقالت إنها وجهتها إلى مؤسسة الصحة العسكرية لتوزيعها على الأطر العاملة في الخطوط الأولى لمجابهة الوباء.
في المقابل، أكدت رئاسة الحكومة أنها ستفتح تحقيقاً فورياً لمعرفة ملابسات وكيفية التصرف في هذه اللقاحات وطرق توزيعها، مشيرة إلى عدم علمها بوصول لقاحات «كورونا» إلى تونس.
في السياق ذاته، أصدرت رئاسة البرلمان توضيحاً إثر ما راج من شائعات حول تلقي راشد الغنوشي، رئيس مجلس نواب الشعب، تلقيحاً ضد فيروس كورونا، ونفت نفياً قطعياً تلقيها أي نوع من اللقاحات من أي جهة كانت.
من ناحية ثانية، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس، إن الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي سوف تقترح قانوناً بشأن وضع خطة لإصدار شهادة للحاصلين على التطعيم المضاد لفيروس كورونا، تسمى «جواز المرور الأخضر»، هذا الشهر.
....المزيد
{هبة لقاحات} تثير خلافات في تونس
الاتحاد الأوروبي يدرس إصدار «جواز كورونا»
{هبة لقاحات} تثير خلافات في تونس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة