«إبداع 2015» يرشح 27 ابتكارا للحصول على جائزته الكبرى

ضمن 100 ألف مشروع شاركت في مراحل الأولمبياد

مجموعة من المشاركين في الأولمبياد الوطني
مجموعة من المشاركين في الأولمبياد الوطني
TT

«إبداع 2015» يرشح 27 ابتكارا للحصول على جائزته الكبرى

مجموعة من المشاركين في الأولمبياد الوطني
مجموعة من المشاركين في الأولمبياد الوطني

قيمت لجنة التحكيم في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2015» أمس، جميع المشروعات المشاركة في المهرجان البالغ عددها 605 مشروعات فردية وجماعية في مساري البحث العلمي والابتكار، قدمها 762 طالبا وطالبة في 17 مجالا علميا، ووقع اختيار اللجنة على 27 مشروعا ابتكاريا لترشيحها بأن تكون على القائمة النهائية لخطف الجائزة الكبرى.
وكان أولمبياد إبداع أحد مكونات المهرجان السعودي للعلوم، بجانب المكونين الآخرين، إبهار العلوم، وملتقى ومضات، حيث قام 170 محكما ومحكمة من الأكاديميين والخبراء السعوديين، من أعضاء لجنة التحكيم بجولة على المشروعات المشاركة لتقييمها وفق آليات دقيقة تراعي أحدث المعايير المتبعة في المسابقات العالمية المشابهة.
من جهته، قال الدكتور علي الشاطي رئيس لجنة التحكيم: «إن نوعية المشروعات المشاركة تنم عن انتشار ثقافة البحث العلمي والابتكار لدى أبنائنا وبناتنا». مشيرا إلى أن هذه المشروعات تأهلت للتصفيات النهائية للأولمبياد بعد مرورها بمراحل عدة، بدءا من تصفيات المدارس على مستوى الإدارات التعليمية، مرورا بتصفيات المناطق التعليمية، وصولا للمرحلة النهائية الحالية، موضحا أنه سيتم ترشيح 36 مشروعا للمشاركة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة الذي سيقام في بتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية خلال الفترة من 10 إلى 15 مايو (أيار) المقبل.
وأشار الدكتور الشاطي إلى أن طاقم التحكيم الموجود حاليا، يضم نخبة أعضاء هيئة التدريس في الجامعات ومراكز الأبحاث العلمية المتميزة، إضافةً إلى المهندسين المتميزين من الشركات التجارية والإدارات الحكومية المختلفة، مضيفا أنه جرى تخصيص يوم الجمعة لعمل أعضاء لجان التحكيم، التي بدأت مهامها بتوزيع المشروعات على أعضاء اللجنة، حيث قام كل منهم بتحكيم 15 مشروعا بواقع 20 جولة تحكيمية، وعمل تقييم عددي للمشروعات، لتتم بعدها المرحلة الثانية من عمليات التحكيم والخاصة بالتقييم الموضوعي، من خلال مداولات بين أعضاء اللجان لترشيح المشروعات التي حصلت على أعلى الدرجات، لتعرض النتائج على اللجنة العليا، لتصفية المشروعات المتأهلة واختيار أفضلها تمهيدا لإعلان الفائزين.
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور وجيه مغربي عضو لجنة التحكيم: «إن المشروعات المشاركة تم الاطلاع عليها مسبقا، وكان يوم أمس فقط لتقييمها لاختيار أفضلها، ولفت إلى أن عمل اللجنة لا يقتصر على النظر في المشروعات وتقييمها، وإنما امتد على مدار السنوات الماضية لإدخال مفاهيم جديدة وتوسيع مدارك الطلاب والطالبات، بشأن تسويق المشروعات واختيار الأسماء المميزة لها، ودراسة جدواها من الناحية الاقتصادية، بجانب التعرف على آلية المشروعات.
وأشار إلى أن مشارك اليوم في أولمبياد إبداع، أصبح يتحدث عن مشروعه وكيفية تسويقه وفق معايير محددة ومفصلة، إضافة إلى قدرة الطلاب والطالبات على التفريق بين البحث العلمي والابتكار، وطبيعة كل منهما، معتبرا أن المشروعات التي وصلت لهذه المرحلة متميزة، وأن هؤلاء الطلاب المبدعين أذهلوا لجان التحكيم بمشروعاتهم الدقيقة، التي لا يعمل عليها إلا طلاب الدراسات العليا والمتخصصون، وليس طلاب التعليم العام، مشددا على أن جميع المشروعات التي وصلت لهذه المرحلة فائزة ومتميزة، تم اختيارها من بين أكثر من 116 ألف مشروع شاركت في مراحل الأولمبياد المختلفة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.