مقتل 30 عنصراً من «طالبان» بعملية للقوات الأفغانية

بينهم 16 من عناصر «القاعدة»

قوات أمن أفغانية عند نقطة تفتيش في جلال آباد (إ.ب.أ)
قوات أمن أفغانية عند نقطة تفتيش في جلال آباد (إ.ب.أ)
TT

مقتل 30 عنصراً من «طالبان» بعملية للقوات الأفغانية

قوات أمن أفغانية عند نقطة تفتيش في جلال آباد (إ.ب.أ)
قوات أمن أفغانية عند نقطة تفتيش في جلال آباد (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان لها اليوم الاثنين، مقتل ما لا يقل عن 30 فرداً من «طالبان»، «بينهم 16 من عناصر القاعدة»، وإصابة ستة آخرين، في عملية للقوات الأفغانية بإقليم كابيسا في وسط البلاد.
ونقلت قناة «طلوع نيوز» الإخبارية اليوم الاثنين عن البيان، إن العملية جرت مساء أمس الأحد في مناطق مختلفة من «وادي أفغانيا» بمنطقة نيجراب في الإقليم، بدعم من القوات الخاصة وسلاح الجو الأفغاني، مضيفة أن هناك «30 فرداً من (طالبان)، بينهم 16 باكستانياً من عناصر القاعدة، قتلوا».
ولم يقدم البيان مزيداً من التفاصيل بشأن العملية.
ولم تعلق «طالبان» على العملية حتى الآن.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.