اتساع الإدانات للإرهاب الحوثي ضد السعودية

الشيخ تميم هاتف الأمير محمد بن سلمان وأكد دعم قطر للمملكة

جزء من «باليستي» دمره التحالف سقط على سطح منزل في الرياض مساء أول من أمس من دون تسجيل إصابات (واس)
جزء من «باليستي» دمره التحالف سقط على سطح منزل في الرياض مساء أول من أمس من دون تسجيل إصابات (واس)
TT

اتساع الإدانات للإرهاب الحوثي ضد السعودية

جزء من «باليستي» دمره التحالف سقط على سطح منزل في الرياض مساء أول من أمس من دون تسجيل إصابات (واس)
جزء من «باليستي» دمره التحالف سقط على سطح منزل في الرياض مساء أول من أمس من دون تسجيل إصابات (واس)

تلقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي اتصالاً هاتفياً أمس من الشيخ تميم بن حمد أمير قطر، فيما اتسعت الإدانات للعمليات الإرهابية للحوثيين ضد السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية أن أمير قطر اطمأن خلال الاتصال على صحة ولي العهد السعودي، متمنياً له دوام الصحة والعافية. كما أكد الشيخ تميم بن حمد على دعم دولة قطر للسعودية، وعلى كل ما من شأنه تعزيز أمن واستقرار وسيادة المملكة.
وعبر ولي العهد السعودي عن شكره وتقديره لأمير قطر على ما عبر عنه من مشاعر أخوية نبيلة.
واتسعت رقعة الإدانات الدولية تجاه الهجمات الحوثية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة تستهدف المدنيين في السعودية. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أمس، إنها «تدين بقوة» الهجمات الحوثية على المملكة، مشددة على أنها «لا تهدد المدنيين الأبرياء فحسب، بل فرص السلام والاستقرار في اليمن أيضاً». ودعت الحوثيين إلى «إنهاء هذه الهجمات المشينة» والانخراط في جهود السلام. وأكدت التزامها «الشراكة الطويلة مع السعودية، ومساعدتها في الدفاع عن أراضيها ضد الهجمات من الجماعات الموالية لإيران».
وأدانت المملكة المتحدة وفرنسا أمس الهجمات التي أطلقتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وأكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أن بلاده تدين الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي شنها الحوثيون على السعودية ومأرب، مضيفاً أن هذه الهجمات تعرّض حياة الأبرياء للخطر، وتظهر أن المتسببين فيها ليسوا جادين في عملية السلام ولا في حماية الشعب اليمني.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي لدى السعودية عن إدانته «الهجوم الباليستي الذي تبناه الحوثيون».
....المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع