الكاظمي لـ«الشرق الأوسط»: قدرنا الاستقلال عن الوصايات

ندد بـ«عصابات الصواريخ»... وشدد على التعاون الوثيق مع السعودية

الكاظمي لـ«الشرق الأوسط»: قدرنا الاستقلال عن الوصايات
TT

الكاظمي لـ«الشرق الأوسط»: قدرنا الاستقلال عن الوصايات

الكاظمي لـ«الشرق الأوسط»: قدرنا الاستقلال عن الوصايات

قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن «قدر العراق أن يكون دولة مستقلة عن الوصايات»، مؤكدا أن الدولة تحاول اليوم استعادة توازنها. كما ندد الكاظمي بـ«العصابات» التي تطلق الصواريخ، مؤكداً أن أجهزة الأمن تلاحقهم.
وكان الكاظمي يرد على أسئلة وجهتها إليه «الشرق الأوسط» قبل أيام من زيارة البابا فرنسيس إلى بغداد وبعد تصاعد «الهجمات الصاروخية» والردود عليها.
ورداً على سؤال عن وضع الحكومة العراقية التي تبدو وكأنها تقيم في منطقة صعبة بين إيران وأميركا ومدى إمكانية أن يكون العراق دولة طبيعية مستقلة عن الوصايات، أجاب الكاظمي: «لا يمكن القول إن العراق كدولة اليوم يعيش تحت الوصاية سواء الدولية أو الإقليمية، لكن هناك ظروفاً سياسية وأخطاء جسيمة ارتكبت بحق الشعب العراقي طوال العقود الماضية ساهمت في تحول العراق في مراحل سابقة إلى ملعب لطموحات ومغامرات وفائض العنف الفكري أو التسليحي إقليمياً ودولياً». وأشار إلى أن «الدولة تحاول استعادة توازنها، وتحقق نجاحاً على صعيد فرض هذا التوازن على حسابات الجميع».
وحول مطلقي الصواريخ على المصالح الأميركية وأرتال التحاف الدولي، قال الكاظمي إن «أجهزتنا الأمنية تتابع العصابات الخارجة على القانون التي تحاول خلط الأوراق عبر عمليات القصف الصاروخي هنا أو هناك، ولدينا معتقلون ومتورطون سيعرضون على القضاء».
وردا على سؤال حول العلاقات مع المملكة العربية السعودية، شدد رئيس الوزراء العراقي على التعاون الوثيق بين البلدين، مبرزاً «التصاعد الملموس للتعاون البيني على صعيد التبادل التجاري والاستثماري وسوى ذلك من ميادين حيوية».
وأضاف: «عقدت مع أخي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز اجتماعاً مرئياً ناجحاً للمجلس التنسيقي العراقي - السعودي ونحن متواصلون بشكل دائم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.