رحيل يوسف شعبان

غيّبته الجائحة بعد مشوار طويل من العطاء الفني

رحيل يوسف شعبان
TT

رحيل يوسف شعبان

رحيل يوسف شعبان

رحل الفنان المصري الكبير يوسف شعبان، أمس الأحد، متأثراً بإصابته بفيروس «كورونا». وتدهورت حالته الصحية ونقل الثلاثاء الماضي إلى الرعاية المركزة بمستشفى العجوزة في القاهرة حيث فارق الحياة.
وكان يوسف شعبان قد عاد إلى القاهرة قادماً من بيروت حيث كان يصور بعض مشاهده بمسلسل «عش الدبابير» الذي يلعب بطولته مصطفى شعبان وعمرو سعد ورانيا يوسف، وكان قد صور عدداً من المشاهد الأساسية - وفق منتجه صادق الصباح - وعقب وصوله لإلى مصر شعر بمتاعب صحية فقامت أسرته بنقله إلى أحد المستشفيات، حيث أثبتت التحاليل إصابته بكورونا، كما أصيبت زوجته إيمان التي كانت برفقته.
وقدم يوسف شعبان خلال بداية مشواره الفني أعمالاً سينمائية بارزة أمام كبار نجوم ونجمات ستينات وسبعينات القرن الماضي، ومنهم شادية وسعاد حسني ورشدي أباظة وكمال الشناوي وسميرة أحمد، لكن فرصته الأكبر جاءت من خلال الدراما التلفزيونية التي أتاحت له تقديم أدوار البطولة، فقدم أعمالاً ظلت راسخة في أذهان الجمهور وفي مقدمتها مسلسل «رأفت الهجان»، و«الوتد»، و«الضوء الشارد». كما شغل يوسف شعبان منصب نقيب الممثلين خلال الفترة من 1997 وحتى 2003.
وقدم يوسف شعبان عدة مسرحيات عن روايات أدبية منها: «الطريق المسدود»، و«شيء في صدري»، لإحسان عبد القدوس، و«أرض النفاق» ليوسف السباعي، و«دماء على أستار الكعبة» و«مطار الحب» أمام عبد المنعم مدبولي وميرفت أمين.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».