«فيسبوك» تناقش إضافة تكنولوجيا التعرف على الوجه لنظاراتها

«فيسبوك» تناقش إضافة تكنولوجيا التعرف على الوجه لنظاراتها
TT

«فيسبوك» تناقش إضافة تكنولوجيا التعرف على الوجه لنظاراتها

«فيسبوك» تناقش إضافة تكنولوجيا التعرف على الوجه لنظاراتها

في الوقت الذي تستعد فيه شركة «فيسبوك» الأميركية لطرح أول نظارة ذكية من إنتاجها في وقت لاحق من العام الحالي، يناقش العاملون في الشركة حالياً إمكانية إضافة تكنولوجيا التعرف على الوجه إلى النظارة.
ونقل موقع «بوز فيد نيوز»؛ المختص في موضوعات التكنولوجيا، عن مصادر وصفها بالمطلعة، القول إن «آندرو (بوز) بوسورث، المسؤول عن قطاع تكنولوجيا الواقع المعزز والواقع الافتراضي في (فيسبوك)، أبلغ العاملين في الشركة بأنها تدرس حالياً الجوانب القانونية وتلك المتعلقة بحماية الخصوصية المرتبطة باستخدام تكنولوجيا التعرف على ملامح الوجه».
وحسب موقع «بوز فيد نيوز»، فإن أحد موظفي «فيسبوك» سأل المدير التنفيذي المسؤول عن تطوير تكنولوجيا التعرف على الوجه، عن المخاوف المتعلقة بالأضرار المحتملة لاستخدام مثل هذه التكنولوجيا، فقال بوسورث للموظف إن «التعرف على الوجوه... قد يكون المشكلة الشائكة؛ إذ إن الفوائد واضحة جداً، والمخاطر واضحة جداً، ولا نعرف أين توجد نقطة التوازن بين هذه الأشياء».
وفي سلسلة تغريدات، أكد بوسورث أنه تحدث عن تكنولوجيا التعرف على الوجه خلال اجتماع مع موظفي «فيسبوك»، وكتب على موقع «تويتر»: «أنا قلت بالتحديد إن المنتج المنتظر (النظارة الذكية) سيكون جيداً من دونها (تكنولوجيا التعرف على الوجه)، لكنه سيكون أفضل استخدام لهذه التكنولوجيا في بعض الحالات إذا جرى ذلك بطريقة تضمن رضا الناس والسلطات الرقابية». وأضاف أن «النظارة المزودة بتكنولوجيا التعرف على الوجه قد تكون مفيدة في معرفة اسم شخص تتحدث إليه، ولكن لا تذكر اسمه؛ على سبيل المثال». كما أشار إلى «حالة مَرضية تعرف باسم فقدان القدرة على التعرف على الوجوه؛ وفيها يعاني الشخص من صعوبة التعرف على الوجوه المألوفة لديه والمعروفة له».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.