عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، أعلن أول من أمس، عن إطلاق أكاديمية «ثمرات» التدريبية، التي يستفيد منها المعلمون والمعلمات، من خلال تدريبهم في ورش افتراضية في مجالات عديدة مرتبطة بتعزيز جودة عمليات التعليم والتعلم في المدارس، وأكد الوزير أن وزارته لم تكتفِ بضمان استدامة التعليم خلال الظروف الاستثنائية الراهنة فحسب، وإنما شملت جهودها استدامة عملية التدريب والتطوير المهني لمختلف كوادرها، عبر برامج تدريبية عديدة ومتنوعة.
> الدكتور حمد سعيد الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعيّن لدى جمهورية مصر العربية، والمندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة في جامعة الدول العربية، وصل إلى القاهرة أول من أمس، لبدء مهام منصبه، وقال السفير بالمناسبة إن العلاقات بين الإمارات ومصر تاريخية واستراتيجية وتقوم على الثقة والتفاهم والمصير المشترك، مشيراً إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أسّس لنهجٍ ثابتٍ وعلاقة متجذرة مع مصر على أساس الشراكة الاستراتيجية لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين.
> إيفان فائق جابرو، وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية، عقدت أول من أمس، مؤتمر صلح عشائري في جزيرة الخالدية التابعة لقضاء الحبانية بمحافظة الأنبار، وأكدت الوزيرة خلال المؤتمر الذي حضره شخصيات ووجهاء وشيوخ عشائر محافظة الأنبار، ضرورة إنهاء ملف النازحين وإغلاق المخيمات من خلال العودة الطوعية للعوائل النازحة، وتعهدت بدعم العوائل العائدة لمدة لا تقل عن عام في حال توفر التخصيصات المالية، فضلاً عن صرف منحة المليون ونصف المليون دينار للعائدين من حاملي البطاقة الذكية.
> جميل حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، تفقد أول من أمس، مركز حماية الطفل في المنامة، في إطار متابعة أعمال وجهود المركز في التعامل مع حالات الإيذاء أو العنف أو الإهمال التي قد يتعرض لها الطفل، والتأكد من مستوى جودة الخدمات وإجراءات العمل المتّبعة في حمايته ومتابعة خطوات علاجه وإعادة إدماجه في المجتمع لممارسة حياته الطبيعية وضمان بيئة أسرية آمنة له كحق أصيل من حقوقه المقررة تشريعياً، واطّلع الوزير خلال الزيارة على آليات تقييم ومتابعة الطفل الذي يتعرض لسوء المعاملة.
> خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، تفقد أول من أمس، أعمال تطوير المرسى السياحي لوزارة السياحة والآثار بالأقصر، بعد أن تم الانتهاء بالكامل من أعمال المرحلة الأولى لتطوير المرسى، وجارٍ حالياً استكمال أعمال التطوير بالمرحلة الثانية للمرسى. وأشار الوزير إلى أنه سيتم تشكيل لجنة هندسية لمتابعة آلية إجراءات تسلم المرسى بمرحلتيه خلال الأيام القليلة القادمة. وأكد أهمية تمهيد المرسى وتوفير وسائل الراحة للسائحين، وكذلك تسهيل وصول ذوي الاحتياجات الخاصة وأمتعتهم حتى مستوى رسوّ الفنادق العائمة.
> أميرة فهمي، سفيرة مصر في طشقند، التقت أول من أمس، وزير صحة جمهورية أوزبكستان عبد الحكيم خاجيباييف، حيث تناولت المقابلة مقترحات تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين اتصالاً بقطاع الصحة والصناعات الدوائية، وإمكانيات التعاون المستقبلي في تصدير الأدوية المصرية إلى أوزباكستان، وسبل تذليل العقبات أمام تسجيل الأدوية المصرية، والتسهيلات التي يمكن أن تقدمها الحكومة الأوزبكية في هذا الخصوص، كما تم تناول التعاون في مجالات علاج الأورام، والبحث العلمي، وتدريب الكوادر الطبية خصوصاً في مجال إدارة المستشفيات.
> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، رئيس هيئة الطاقة المستدامة بالبحرين، عقد اجتماعاً أول من أمس، عبر الاتصال المرئي، مع مسؤولين بمكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية، وأشاد «ميرزا» بالعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين في جميع المجالات وبالأخص في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، واستعرض آخر الإنجازات التي تحققت في قطاع الطاقة المستدامة والفرص الاستثمارية المتاحة للشركات الألمانية في تلك المشاريع والمناقصات، بالإضافة إلى فرص تبادل التجارب المتعلقة بتوليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتحويل النفايات إلى طاقة.
> ليلى طاهر، الفنانة المصرية، تم تكريمها أول من أمس، من جانب صالون «الفن والمجتمع» المنعقد بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، عن مشوارها الفني، بحضور عدد من نجوم ونجمات الفن المصري، وقالت طاهر إنها أحبّت مجال التمثيل منذ صغرها، وكانت معتادة على دخول أفلام السينما لعدد كبير من الفنانات منهم فاتن حمامة وشادية وليلى مراد، وكذلك محمد فوزي الذي كانت تتمنى العمل معه، مؤكدةً أن فيلم «الأيدي الناعمة» كان من أهم الأعمال التي قدمتها في مشوارها الفني.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.