أميركا تعبر عن خيبة أملها من رفض إيران إجراء محادثات

أميركا تعبر عن خيبة أملها من رفض إيران إجراء محادثات
TT

أميركا تعبر عن خيبة أملها من رفض إيران إجراء محادثات

أميركا تعبر عن خيبة أملها من رفض إيران إجراء محادثات

قالت الولايات المتحدة، اليوم (الأحد)، إنها تشعر بخيبة أمل لأن إيران استبعدت عقد اجتماع غير رسمي لمناقشة سبل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى، لكنها أضافت أنها لا تزال مستعدة للمشاركة من جديد في جهود دبلوماسية جادة بشأن هذه القضية.
وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض: «رغم شعورنا بخيبة أمل من رد فعل إيران، ما زلنا مستعدين للمشاركة من جديد في دبلوماسية جادة لتحقيق عودة متبادلة للامتثال بالتزامات خطة العمل الشاملة المشتركة»، في إشارة إلى الاتفاق النووي.
وأضافت أن واشنطن ستتشاور مع شركائها في مجموعة «5+1» والأعضاء الأربعة الآخرين دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي، الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا، بشأن أفضل سبيل للمضي قدماً.



انتحار شاب أحوازي بعد هدم كشك عائلته... والرئيس الإيراني يوجه بالتحقيق

صورة نشرتها وكالة «نور نيوز» شبه الرسمية من اللحظات الأولى للشجار بين الشاب وعمال البلدية
صورة نشرتها وكالة «نور نيوز» شبه الرسمية من اللحظات الأولى للشجار بين الشاب وعمال البلدية
TT

انتحار شاب أحوازي بعد هدم كشك عائلته... والرئيس الإيراني يوجه بالتحقيق

صورة نشرتها وكالة «نور نيوز» شبه الرسمية من اللحظات الأولى للشجار بين الشاب وعمال البلدية
صورة نشرتها وكالة «نور نيوز» شبه الرسمية من اللحظات الأولى للشجار بين الشاب وعمال البلدية

وسط انتشار أمني واسع تحسباً لاحتجاجات، أمر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بتشكيل لجنة تحقيق في وفاة شاب في مدينة الأحواز، توفي، الثلاثاء، بعدما أضرم النار في نفسه عقب محاولة السلطات المحلية هدم كشك عائلته.

وكان أحمد بالدي البالغ 20 عاماً، وهو طالب جامعي، قد سكب البنزين على نفسه في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني)؛ احتجاجاً على هدم كشك لبيع الأطعمة كان يعود لوالده في حديقة الزيتون بمدينة الأحواز، مركز محافظة الأحواز ذات الأغلبية السكانية العربية في جنوب غربي إيران.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن بالدي أصيب بحروق غطت أكثر من 70 في المائة من جسمه، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي، مضيفاً أنه «نُقل إلى مستشفى في مدينة الأحواز لتلقي العلاج، لكنه توفي الثلاثاء رغم جهود الطاقم الطبي». وكانت تقارير قد وصفت حالته بالحرجة.

ونظم عشرات الناشطين وقفة احتجاجية أمام مستشفى طالقاني المتخصص في علاج الحروق. وأفادت وكالة «ميزان» التابعة للسلطة القضائية بأنه «اعتُقل أيضاً عدد من الأشخاص الذين سعوا إلى إثارة التوتر والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي، وأُفرج عنهم بكفالة»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».

صورة احمد بالدي (أرشيفية-عصر إيران)

وأشارت الوكالة إلى توقيف رئيس المنطقة الثالثة في بلدية الأحواز ونائبه بتهمة «تنفيذ عملية الإخلاء بطريقة غير مناسبة»، قبل إطلاق سراحهم بكفالة مالية. لكن وكالة «نور نيوز» التابعة لمجلس الأمن القومي، ذكرت، الأربعاء، أن عمدة المدينة، وكذلك رئيس المنطقة الثالثة ونائبه ومسؤولين آخرين قدموا استقالتهم.

وصرح مجاهدي بالدي، والد الشاب الراحل: «لن أستلم جثمان ابني حتى يغادر كل من رضا أميني، عمدة الأحواز، وأحد مديري البلدية ويدعى أميد شمس، المدينة»، وفقاً لوكالة «نور نيوز».

وقبل ذلك، قال المدعي العام في محافظة الأحواز، أمير خلفيان، لوكالة «ميزان»: «عادت السلطات البلدية إلى المكان لإخلاء المتجر بشكل تعسفي وفي وقت غير مناسب، بغض النظر عن إصرار السلطة القضائية والشروط المحددة».

وحسب رواية المسؤول الإيراني، فإنه «بعد انتهاء عقد إيجار المتجر الذي كان بالدي يستأجره، طلبت منه البلدية إخلاءه لكنه رفض». وانتشرت فيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر اللحظات الأولى من الشجار بين عمال البلدية والشاب ووالدته.

وأضاف خلفيان: «يبدو أن الشاب كان قد احتفظ بكمية من البنزين داخل المحل، وفي أثناء عملية الإخلاء أقدم على إحراق نفسه. وتُظهر تسجيلات كاميرات المراقبة أن فرق البلدية حاولت إخماد النار على الفور، ثم نقل إلى المستشفى».

وقال والد الشاب في تصريحات صحافية: «حين شاهد ابني فرق التنفيذ تشرع في هدم المحل، توسل إليهم أن ينتظروا قليلاً، لكن أحداً لم يصغ إليه. قال لهم: إذا واصلتم فسأحرق نفسي لعلكم تتراجعون. فرد عليه أحد الموظفين ساخراً: أحرق نفسك، ولنر كيف تحترق. ثم حطموا زجاج المحل واحتدم الشجار».

وكانت بلدية الأحواز قد أكدت، في بيان سابق، أن عملية هدم كشك والد أحمد بالدي نُفذت «بصورة سلمية وقانونية وبموجب حكم قضائي».

وبعد وفاة الشاب، أمر الرئيس بزشكيان، وزير الداخلية بتشكيل لجنة خاصة «للتحقيق في الحادث بشكل دقيق»، وفقاً لحاكم محافظة الأحواز، محمد رضا موالي زاده.

وقال موالي زاده إن الرئيس بزشكيان وجه أوامر بـ«اتخاذ إجراءات حازمة بحق جميع المقصرين أو المخطئين» في هذه القضية. كما أوضح أن الرئيس طلب من وزير الداخلية نقل تعازيه إلى أسرة الضحية.

حاكم الأحواز محمد رضا موالي زاده يتحدث للتلفزيون الرسمي على هامش مجلس عزاء الشاب أحمد بالدي

وحذر النائب العام في محكمة «الثورة» المعنية بالقضايا السياسية، في بيان أعقب انتشار خبر الحادثة، من أنها «ستتعامل بصرامة مع أي طرف يسعى لاستغلال هذه القضية لإثارة التوترات أو المشاعر القومية».

وأشعل الحادث موجة من الغضب والتعاطف في البلاد، وجاء الحادث بعد أقل من أسبوعين من العثور على جثة شاب في محافظة لرستان المجاورة للأحواز.

وتوفي أميد سرلك (27 عاماً) في ظروف غامضة، في أعقاب ظهور في مقطع فيديو وهو يحرق صورة المرشد الإيراني علي خامنئي.


إيران تعلن تفكيك «شبكة تجسس» إسرائيلية أميركية

إيرانية تحمل لافتة كُتب عليها «فلتسقط إسرائيل» خلال إحياء الذكرى الـ46 لأزمة الرهائن الأميركيين بطهران 4 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)
إيرانية تحمل لافتة كُتب عليها «فلتسقط إسرائيل» خلال إحياء الذكرى الـ46 لأزمة الرهائن الأميركيين بطهران 4 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)
TT

إيران تعلن تفكيك «شبكة تجسس» إسرائيلية أميركية

إيرانية تحمل لافتة كُتب عليها «فلتسقط إسرائيل» خلال إحياء الذكرى الـ46 لأزمة الرهائن الأميركيين بطهران 4 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)
إيرانية تحمل لافتة كُتب عليها «فلتسقط إسرائيل» خلال إحياء الذكرى الـ46 لأزمة الرهائن الأميركيين بطهران 4 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)

أعلن المدعي العام الإيراني لمركز محافظة كرمان، الثلاثاء، عن «كشف وتفكيك شبكة مناهِضة للأمن، تابعة لأجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، تنشط في عدة محافظات داخل إيران».

وأفادت «وكالة تسنيم الدولية للأنباء» بأن مهدي بخشي، المدعي العام والثوري لمركز محافظة كرمان، صرّح بأنه «من خلال عمليات واسعة ودقيقة نفذتها منظمة استخبارات (الحرس الثوري)، جرى التعرف على شبكة مناهضة للأمن تحت إشراف أجهزة التجسس الأميركية والإسرائيلية داخل البلاد. وبعد عدة مراحل من الرصد والإشراف والإجراءات الاستخباراتية، جرى تفكيكها بالكامل».

صور قادة عسكريين إيرانيين وعلماء نوويين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية معروضة بمقبرة «بهشت زهرة» جنوب طهران (رويترز)

وأشار بخشي إلى «مساعي الأعداء لزعزعة الاستقرار والهدوء الداخلي في البلاد»، مضيفاً: «إن الكيان الصهيوني، بصفته الذراع الوكيلة لأميركا في المنطقة، وبعد فشله في الحرب التي استمرت 12 يوماً (في يونيو «حزيران» الماضي)، وجّه سياساته ومخططاته نحو الإخلال بالأمن العام؛ في محاولة لتعويض هزائمه في الميدان العسكري».

وأضاف المدعي العام أن «هذا الكيان، في هذا السياق، قام بتنظيم شبكة من العناصر المخدوعة وباعة الوطن، وكان يعتزم تنفيذ أعمال ضد أمن البلاد، في النصف الثاني من خريف عام 2025، إلا أنه بفضل العناية الإلهية ويقظة جنود الإمام المهدي (عج) في منظمة استخبارات (الحرس الثوري)، جرى التعرف على جميع أعضاء هذه الشبكة والقبض عليهم».


وكالة إيرانية تنتج «وثائقياً» عن الحرب موجهاً للإسرائيليين باللغة العبرية

وكالة إيرانية تنتج «وثائقياً» عن الحرب موجهاً للإسرائيليين باللغة العبرية
TT

وكالة إيرانية تنتج «وثائقياً» عن الحرب موجهاً للإسرائيليين باللغة العبرية

وكالة إيرانية تنتج «وثائقياً» عن الحرب موجهاً للإسرائيليين باللغة العبرية

نشرت «وكالة تسنيم» الإيرانية، أول فيلم وثائقي باللغة العبرية من إنتاج إيران، بعنوان «الصواريخ فوق بازان»؛ وهو عملٌ يُصوّر، من جهة، سرداً جديداً وغير مألوف لحرب إيران وإسرائيل، ومن جهة أخرى، يُمثّل نقلةً نوعيةً في الإنتاجات المتعلقة بقضية إسرائيل.

وهذه هي المرة الأولى التي تُنتج فيها وسيلة إعلامية إيرانية فيلماً وثائقياً باللغة العبرية للجمهور الإسرائيلي.

يُلقي الفيلم الوثائقي «الصواريخ فوق بازان» نظرةً تحليليةً وموثقةً على المواجهة السرية بين إيران وإسرائيل في مجال البنية التحتية للنفط والغاز؛ وهو حدثٌ كان قادراً على تغيير مسار الحرب وتغيير معادلات القوة في المنطقة.

دخان يتصاعد من مبنى أصيب بصاروخ إيراني في بئر السبع بإسرائيل يوم 19 يونيو 2025 (أ.ب)

وأفادت الوكالة بأنه «من خلال السرد، يتعرّف الجمهور على أبعاد جديدة للتفوق الاستخباراتي وقوة اتخاذ القرار على أعلى مستويات الحرب، حيث تُقدّم العقلانية الاستراتيجية والإرادة الصلبة صورةً دقيقةً وواقعيةً لقوة إيران في ساحة المعركة».

وذكرت «تسنيم» أن الفيلم الوثائقي يهدف «إلى مخاطبة الرأي العام الإسرائيلي من موقع القوة والواقع؛ في محاولةٍ لعرض صورةٍ حُجبت عن أعين الجمهور الناطق بالعبرية لسنوات. وباستخدام مقابلاتٍ مع خبراء، وبياناتٍ استخباراتية، وإعادة بناءٍ بصرية، يحاول الفيلم الوثائقي سرد ​​حقيقة ساحة المعركة، مُقارنةً بتصوير وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية».