الراعي يطالب بـ«وقف الانقلاب» على لبنان

جانب من الحشود التي توافدت أمس على بكركي تضامناً مع دعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى «حياد لبنان» (أ.ب)
جانب من الحشود التي توافدت أمس على بكركي تضامناً مع دعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى «حياد لبنان» (أ.ب)
TT

الراعي يطالب بـ«وقف الانقلاب» على لبنان

جانب من الحشود التي توافدت أمس على بكركي تضامناً مع دعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى «حياد لبنان» (أ.ب)
جانب من الحشود التي توافدت أمس على بكركي تضامناً مع دعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى «حياد لبنان» (أ.ب)

دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي، إلى وقف الانقلاب على الدولة، مؤكداً أن دعوته إلى حياد لبنان وعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة هي لإنقاذه وتحريره، مشدداً على ضرورة عدم السكوت عن السلاح غير الشرعي.
وجاء كلام الراعي أمام حشود شعبية توافدت إلى بكركي من مختلف المناطق دعماً لمواقفه، حيث قال إن «خروج الدولة أو قوى لبنانية عن سياسة الحياد هو سبب ما نعاني منه».
وأوضح: «طالبنا بمؤتمر دولي لأن كل الطروحات رفضت حتى تسقط الدولة ويتم الاستيلاء على مقاليد السلطة، ونحن نواجه حالة انقلابية بكل معنى الكلمة».
ودعا الراعي، اللبنانيين، إلى عدم السكوت «عن الفساد وعن فوضى التحقيق في جريمة انفجار المرفأ، ولا عن السلاح غير الشرعي وغير اللبناني، ولا عن سجن الأبرياء، ولا عن التوطين الفلسطيني ودمج النازحين، ولا عن مصادرة القرار الوطني، ولا عن الانقلاب على الدولة والنظام، ولا عن عدم تأليف حكومة وعدم إجراء الإصلاحات»، وقال: «حررنا الأرض فلنحررها من كل ما يعوق سلطتها وأداءها».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.