بغداد وطهران تتشاوران حول «قواعد اللعبة» الأميركية الجديدة

وزیر الخارجیة الإيراني محمد جواد ظريف خلال استقباله نظيره العراقي فؤاد حسين (مهر)
وزیر الخارجیة الإيراني محمد جواد ظريف خلال استقباله نظيره العراقي فؤاد حسين (مهر)
TT

بغداد وطهران تتشاوران حول «قواعد اللعبة» الأميركية الجديدة

وزیر الخارجیة الإيراني محمد جواد ظريف خلال استقباله نظيره العراقي فؤاد حسين (مهر)
وزیر الخارجیة الإيراني محمد جواد ظريف خلال استقباله نظيره العراقي فؤاد حسين (مهر)

وصل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى طهران أمس، في ثاني زيارة له إلى العاصمة الإيرانية، خلال أسبوعين. ويبدو أن الضربة الجوية الأميركية الأخيرة، والأولى في عهد الرئيس الجديد جو بايدن، ضد فصائل إيرانية قرب الحدود السورية - العراقية كانت في صدارة الملفات التي بحثها حسين.
وقبل مغادرته بغداد، ترك فؤاد حسين الأوضاع ملتهبة على صعيد كيفية التعامل مع تداعيات الضربة. ففي الوقت الذي تحاول فيه حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي العمل على تخفيف حدة التوتر بين طهران وواشنطن، لكي لا يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات بين الطرفين، فإن الضربة الأميركية غيرت قواعد اللعبة، لا سيما أن الفصائل المسلحة توعدت بالرد. ويذكر أن إعلان واشنطن أنها استفادت من معلومات استخبارية عراقية لغرض تنفيذ الضربة الأخيرة، دفع كثيراً من الأطراف العراقية، وفي المقدمة منها تحالف الفتح بزعامة هادي العامري إلى مطالبة الكاظمي بإجراء تحقيق بشأن حقيقة ادعاءات واشنطن. لكن الأخيرة تراجعت في الوقت المناسب بعد أن أعلن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في تغريدة له على «تويتر»، أن «الحكومة العراقية كانت تحقق في هوية الجهات التي أطلقت صواريخ على أراضيها في الأيام والأسابيع الأخيرة، لكننا لم نستخدم المعلومات العراقية لتحديد أهداف لهجماتنا تلك الليلة».
وتوعدت فصائل عراقية موالية لإيران بالانتقام من الغارة الأميركية؛ ومنها «عصائب أهل الحق» و«كتائب حزب الله» و«حركة النجباء» و«كتائب سيد الشهداء».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله