تحرك شعبي اليوم دعماً لدعوة الراعي إلى «حياد لبنان»

البطريرك الراعي مع نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي (موقع البطريركية المارونية)
البطريرك الراعي مع نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي (موقع البطريركية المارونية)
TT

تحرك شعبي اليوم دعماً لدعوة الراعي إلى «حياد لبنان»

البطريرك الراعي مع نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي (موقع البطريركية المارونية)
البطريرك الراعي مع نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي (موقع البطريركية المارونية)

يُتوقع أن يشهد مقر البطريركية المارونية في بكركي اليوم تحركاً شعبياً، دعماً لمواقف البطريرك بشارة الراعي الداعية إلى حياد لبنان وعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن يشارك فيه مناصرو ومؤيدو أحزاب عدّة أبرزها «المسيحية» المعارضة لـ«حزب الله» إنما تحت مظلة العَلم اللبناني.
وأكد المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض أن «التحرك ليس سياسياً إنّما هو لتأييد البطريرك بطروحاته الوطنيّة التي لا تستهدف أحداً»، فيما نقل النائب فريد الخازن عن الراعي تأييده لـ«ثلاثية ذهبية لن يتراجع عنها هي: (الطائف، والدستور، والميثاق الوطني)، وهو الأمر الذي أبلغه للقوى السياسية التي زارته في الأيام الأخيرة».
يأتي ذلك في وقت حدّدت فيه المحكمة الخاصة بلبنان 16 يونيو (حزيران) موعداً أولياً لبدء المحاكمة في القضية المتلازمة لقضيّة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري والمتعلّقة باغتيال جورج حاوي ومحاولة اغتيال الوزيرين السابقين مروان حمادة وإلياس المرّ.
ويقع على غرفة الدرجة الأولى رقم 2 في المحكمة اتخاذ القرار بشأن تحويل الموعد من مؤقت إلى نهائي أو وضع تاريخ جديد لبدء المحاكمة، وفق ما قالت المتحدثة باسم المحكمة وجد رمضان لـ«الشرق الأوسط»، مشيرةً إلى أنّ قرار الاتهام صدر ضد سليم عياش ومن ثمّ انتقلت القضية إلى إجراءات ما قبل المحاكمة تمهيداً لبدء المحاكمة الفعلية، ويكون أمام الدفاع الإمكانيات والفرصة للطعن وصولاً إلى الحكم النهائي.
من جهته، قال حمادة لـ «الشرق الأوسط» إنّ الأهم هو شعور القاتل المستمر، خصوصاً صاحب قرار القتل في دمشق وطهران، أنّ سيف العدالة الدولية، ولو لم يكن قاطعاً بقدر التمنيات.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».