طائرات تركية تهبط في قواعد «الوفاق» بليبيا

صالح التقى وفداً مصرياً بالقبة وتوجه إلى المغرب

رئيس الحكومة الليبية المعين عبد الحميد دبيبة يتحدث في مؤتمر صحافي بطرابلس مساء الخميس (رويترز)
رئيس الحكومة الليبية المعين عبد الحميد دبيبة يتحدث في مؤتمر صحافي بطرابلس مساء الخميس (رويترز)
TT

طائرات تركية تهبط في قواعد «الوفاق» بليبيا

رئيس الحكومة الليبية المعين عبد الحميد دبيبة يتحدث في مؤتمر صحافي بطرابلس مساء الخميس (رويترز)
رئيس الحكومة الليبية المعين عبد الحميد دبيبة يتحدث في مؤتمر صحافي بطرابلس مساء الخميس (رويترز)

هبطت «ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية» في قواعد تابعة لقوات حكومة «الوفاق» بالغرب الليبي، حسبما رصد موقع مختص بمراقبة حركة الطيران ووسائل إعلام محلية أمس.
وحسب مواقع «فلايت رادار24» ووسائل إعلام ليبية، هبطت طائرات الشحن العسكرية التركية الثلاث في قاعدة الوطية والكلية الجوية بمدينة مصراتة بعد ساعات فقط من تأكيد رئيس الحكومة المكلف عبد الحميد دبيبة أن الاتفاقية البحرية المثيرة للجدل التي أبرمها فائز السراج مع تركيا لن تلغى وسيستمر العمل بها، ووصفها بأنها مهمة، وتعهد بأن تكون العلاقة مع تركيا مميزة في إطار حسن التعاون.
وتعتبر هذه هي أول شحنة عسكرية تتلقاها قوات «الوفاق» بعد تشكيل «ترويكا» السلطة التنفيذية الجديدة برئاسة دبيبة والمنفي، فيما بدا أنه استئناف تركي للجسر الجوي الذي تقيمه منذ فترة لتسليح هذه القوات.
من ناحية ثانية، أجرى عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، الذي التقى وفداً مصرياً رفيع المستوي بمدينة القبة، زيارة مفاجئة إلى المغرب، أمس. وناقش الوفد المصري الذي وصل إلى شرق ليبيا بشكل مفاجئ مساء أول من أمس، مع صالح بحسب بيان لمكتبه «الاستعدادات الجارية بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية»؛ وأدرج صالح الزيارة في إطار الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق استقرار الأوضاع في ليبيا وصولا إلى تسوية شاملة للأزمة الليبية برعاية الأمم المتحدة.
وأرجعت مصادر عدم تقديم دبيبة، أسماء أو عدد الوزارات في حكومته، إلى خلافات تتعلق بالحقائب السيادية في الحكومة، وأوضحت أن حقائب الدفاع والداخلية والمالية، لم تحسم بعد.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.