استمرار تذبذب إصابات «كورونا» في السعودية... وإقبال كبير على اللقاحات

«الشؤون الإسلامية»: إغلاق 158 مسجداً خلال 19 يوماً فُتح 141 منها بعد التعقيم

جامعات سعودية بدأت في تقديم اللقاحات لمنسوبيها وذويهم والمواطنين والمقيمين (واس)
جامعات سعودية بدأت في تقديم اللقاحات لمنسوبيها وذويهم والمواطنين والمقيمين (واس)
TT

استمرار تذبذب إصابات «كورونا» في السعودية... وإقبال كبير على اللقاحات

جامعات سعودية بدأت في تقديم اللقاحات لمنسوبيها وذويهم والمواطنين والمقيمين (واس)
جامعات سعودية بدأت في تقديم اللقاحات لمنسوبيها وذويهم والمواطنين والمقيمين (واس)

تواصل السعودية تسجيل تذبذب في منحنى الإصابات اليومية بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)، في حين تشهد مراكز اللقاحات إقبال كبير من المواطنين والمقيمين.
وأوضحت وزارة الصحة أن مراكز لقاحات فيروس «كورونا» في مختلف مناطق المملكة تشهد إقبالاً كبيراً للحصول على اللقاح، حيث يُستقبل المسجلون في تطبيق «صحتي» وتُجدول مواعيدهم وفق آلية دقيقة لمنع الازدحام.
وأهابت بالجميع إلى المبادرة بالتسجيل للحصول على اللقاح حفاظاً على صحتهم وسلامتهم وحمايةً لهم من الإصابة بالفيروس.
بدأ عدد من الجامعات في تجهيز مراكز تقديم اللقاحات لمنسوبيها وذويهم والمواطنين والمقيمين من خلال إجراءات تضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة، ومنح أولوية التطعيم حسب الفئات والأعمار وفق الأنظمة الإلكترونية المعتمدة.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً لدور الجامعات في خدمة المجتمع، ومسؤوليتها في المشاركة الوطنية لتحصين الأفراد من الإصابة بالفيروس، كما تأتي ضمن سلسلة طويلة من العمل المشترك مع الجهات ذات العلاقة للحد من تداعياته.
وفي السياق ذاته، سجلت الوزارة 346 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليبلغ الإجمالي 376723 حالة، بينها 2549 نشطة، منها 477 حرجة.
وأشارت إلى تعافي 368 شخصاً لترتفع بذلك حصيلة حالات التعافي إلى 367691، فيما بلغ مجموع الوفيات 6483 بإضافة 3 حالات، بينما أُجري 45027 فحصاً مخبرياً جديداً.
ودعت الوزارة الجميع إلى التواصل مع مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات الفيروس.
إلى ذلك، أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية 5 مساجد مؤقتاً في أربع مناطق بعد ثبوت 13 حالة «كورونا» بين صفوف المصلين، ليصل مجموع ما أُغلق 158 مسجداً خلال تسعة عشر يوماً، فُتح 141 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية في إطار الحرص على صحة مرتاديها وفق أعلى معايير السلامة.
وبيّنت الوزارة أن المساجد المغلقة هي 5، ورُصدت 3 إصابات بالفيروس في منطقة الرياض، وحالتان في مسجد بمنطقة مكة المكرمة، وسبع حالات في مسجدين بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف، وحالة واحدة في مسجد بمحافظة بلجرشي بمنطقة الباحة.


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».