محاكمة المُدان بقتل رفيق الحريري في 3 قضايا أخرى تبدأ في يونيو

مقر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي (أرشيف - رويترز)
مقر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي (أرشيف - رويترز)
TT

محاكمة المُدان بقتل رفيق الحريري في 3 قضايا أخرى تبدأ في يونيو

مقر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي (أرشيف - رويترز)
مقر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي (أرشيف - رويترز)

أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، اليوم الجمعة، أنها ستبدأ في يونيو (حزيران) محاكمة العضو في «حزب الله» سليم عياش في قضية ثلاثة اعتداءات على سياسيين، علماً أنه أدين في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وسليم عياش (57 عاما) بين أربعة مشتبه بهم حاكمتهم المحكمة الخاصة ومقرها في لاهاي غيابيا بسبب دورهم المفترض في التفجير الذي شهدته بيروت عام 2005 وأسفر عن سقوط 22 قتيلا بينهم رفيق الحريري.
وبعد ست سنوات، قضت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في 18 أغسطس (آب) الماضي بالسجن مدى الحياة بحق عياش وبرأت ثلاثة متهمين آخرين ينتمون الى حزب الله أيضاً، علماً أن الحكم هو في مرحلة الاستئناف حاليا.
وفي القضية الثانية وجهت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الى عياش اتهامات في ثلاثة اعتداءات أخرى على سياسيين في 2004 و2005. وهي أول قضية غير تلك المتعلقة باغتيال رفيق الحريري أمام هذه المحكمة التي أنشئت عام 2007 اثر طلب قدمه لبنان الى الأمم المتحدة.
وقالت المحكمة الجمعة إن محاكمة عياش ستبدأ في 16 يونيو لكنها أوضحت أن هذا الموعد أولي، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويواجه عياش خمس تهم في ثلاثة اعتداءات منفصلة، هي «مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي»، واستطراداً من تهمة المؤامرة بهدف ارتكاب عمل إرهابي تهمة «تشكيل عصابة أشرار» و«ارتكاب أعمال إرهابية» و«القتل العمد»، كما ورد على موقع المحكمة.
والهجوم الأول الذي وقع في 1 أكتوبر (تشرين الأول)2004 في بيروت تسبب باصابة الوزير السابق مروان حمادة وشخص آخر بجروح، وبمقتل حارسه الشخصي. أما الهجوم الثاني في بيروت أيضا في 21 يونيو (حزيران) 2005 فأدى الى مقتل الأمين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي في اعتداء بسيارة مفخخة.
وأصيب وزير الدفاع الأسبق الياس المر بجروح في 12 يوليو (تموز) 2005 في اعتداء بسيارة مفخخة في ضواحي شمال شرق بيروت، أدى الى سقوط قتيل وتسعة جرحى.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».