التدخين السلبي يعرض الأطفال لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم

الدراسة تأمل في زيادة وعي الآباء حول عدد المرات التي يدخنون فيها حول أطفالهم (رويترز)
الدراسة تأمل في زيادة وعي الآباء حول عدد المرات التي يدخنون فيها حول أطفالهم (رويترز)
TT

التدخين السلبي يعرض الأطفال لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم

الدراسة تأمل في زيادة وعي الآباء حول عدد المرات التي يدخنون فيها حول أطفالهم (رويترز)
الدراسة تأمل في زيادة وعي الآباء حول عدد المرات التي يدخنون فيها حول أطفالهم (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي لديهم فرصة أكبر للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد تم جمع البيانات الصحية لـ8520 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 و19 عاماً، في الفترة ما بين عامي 2007 و2016.
ومن بين أولئك الأطفال الذين شملتهم الدراسة، تعرض 3690 أو 43 في المائة لدخان التبغ باستمرار نتيجة تدخين أحد والديهم أو أقاربهم.
ووجدت الدراسة أن 16 في المائة من الأطفال الذين تعرضوا لدخان التبغ يعانون من ارتفاع في ضغط الدم مقارنة بـ11 في المائة من الأطفال الذين لم يتعرضوا له.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة ريبيكا ليفي، الأستاذة في أمراض الكلى للبالغين والأطفال في مركز مونتيفيور الطبي في برونكس بنيويورك، إن ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال قد يكون عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض أخرى في وقت لاحق من الحياة.
وأشارت ليفي إلى أن «إحدى طرق معالجة ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال هي الأدوية، لكن لا أحد يريد أن يضطر لإعطاء طفله هذه العقاقير في سن صغيرة».
ولفت فريق الدراسة إلى تخوفهم من هذه الأزمة وسط تفشي فيروس «كورونا المستجد»، الذي أكدت تقارير أنه تسبب في زيادة تدخين التبغ والماريغوانا.
كما عبر الباحثون عن أملهم في أن تجعل نتائج دراستهم الآباء أكثر وعياً بعدد المرات التي يدخنون فيها حول أطفالهم.


مقالات ذات صلة

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

صحتك السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

كشفت دراسة أميركية عن وجود تأثيرات فورية لاستخدام السجائر الإلكترونية على وظائف الأوعية الدموية، حتى في حالة عدم احتوائها على النيكوتين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق رجل يركب دراجة نارية وسط ضباب كثيف بالقرب من نيودلهي (إ.ب.أ)

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

مع تفاقم الضباب الدخاني السام الذي يلف نيودلهي هذا الأسبوع، فرضت السلطات في العاصمة الهندية مجموعة من القيود الأكثر صرامة على حركة المركبات والسكان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق المتجر يُلبِّي احتياجات الراغبين في الإقلاع بتوفير «دزرت» بجميع النكهات (واس)

«دزرت» تطلق أول متاجرها في السعودية للحد من التدخين

أطلقت «دزرت» (DZRT)، العلامة التجارية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، أول متاجرها داخل السعودية، وذلك في «منطقة بوليفارد سيتي»، بالتزامن مع انطلاق «موسم الرياض»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
علوم يتيح اكتشاف التغيرات في بنية العظام بين بقايا مستخدمي التبغ لعلماء الآثار تصنيف بقايا دون أسنان لأول مرة (جامعة ليستر)

اكتشاف علمي: التدخين يترك آثاراً في العظام تدوم لقرون

التبغ يترك بصمات على العظام تستمر لقرون بعد الوفاة.

«الشرق الأوسط» (ليستر)
صحتك المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين (رويترز)

دراسة: المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في أفواههم

كشفت دراسة علمية جديدة أن المدخنين لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.