تجري إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مشاورات مع أعضاء مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استعدادا لتوجيه أول «توبيخ دبلوماسي» لإيران على خلفية انتهاكاتها للاتفاق النووي، وذلك عندما يجتمع ممثلو الدول الأعضاء في الوكالة بفيينا الأسبوع المقبل.
ووزع دبلوماسيون أميركيون، وفق تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، وثيقة من ثلاث صفحات تدعو ممثلي الدول الأعضاء في الوكالة الدولية إلى التنديد بانتهاكات إيران النووية، رغم الجهود الدبلوماسية المبذولة لإنقاذ الاتفاق النووي. وسيبحث الممثلون الوثيقة الأميركية على ضوء أحدث تقارير الوكالة الدولية، التي أكّدت تعزيز إيران إنتاج الوقود النووي، بينما أحجمت عن مواصلة التحقيقات في وجود جزيئات اليورانيوم في مواقع غير معلنة سابقاً. وتؤكد الوثيقة الأميركية «القلق الشديد» حيال النتائج التي توصلت إليها الوكالة، معبّرة في الوقت ذاته عن «القلق العميق فيما يتعلق بتعاون إيران».
ويمكن لاجتماع الأسبوع المقبل أن يكون بمثابة اختبار لنهج إدارة بايدن، الذي «أوضح أنه إذا عادت إيران إلى الامتثال الكامل لالتزامات خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فإن الولايات المتحدة مستعدة للقيام بالشيء نفسه».
في شأن متصل، طرح مشرعون جمهوريون في الكونغرس مشروع قرار يعارض رفع العقوبات عن النظام الإيراني. ويدعو النص الذي قدمه السيناتور الجمهوري توم كوتون والنائب الجمهوري مايك غالاغر إدارة بايدن إلى عدم رفع أي عقوبات عن طهران «إلا إذا تخلت عن طموحاتها النووية، وأوقفت دعمها للعنف والإرهاب في المنطقة».
في سياق آخر، أكّدت البحرين وإسرائيل، أمس، أهمية مشاركة دول المنطقة في أي مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.
وفي اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، اتفق الجانبان على أهمية مشاركة دول المنطقة في أي مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.
... المزيد
«اجتماع فيينا» اختبار لنهج بايدن في التعامل مع إيران
إسرائيل والبحرين تشددان على أهمية مشاركة المنطقة في مباحثات النووي
«اجتماع فيينا» اختبار لنهج بايدن في التعامل مع إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة