نصائح رابطة القلب الأميركية حول الحمية الغذائية

نصائح رابطة القلب الأميركية حول الحمية الغذائية
TT

نصائح رابطة القلب الأميركية حول الحمية الغذائية

نصائح رابطة القلب الأميركية حول الحمية الغذائية

* تحت عنوان «لا لموضات الحمية.. نصائح» تقول رابطة القلب الأميركية إن هناك 5 مجموعات من النصائح أهمها النصيحة الأولى والثانية والمتعلقتان بكيفية التفكير السليم بالبدء، والعمل على تناول الطعام الصحي.
* المجموعة الأولى: فكّر بذكاء وأبحث عن بداية جديدة:
* قم بتحليل وضعك الحالي، وتعرّف على العقبات سواء الحقيقية أو التي هي في ذهنك فقط، وحاول إيجاد حلول إيجابية، واعمل على وضع تغيرات لسلوكياتك في نمط حياتك اليومية.
* فكر في شيء داخلي لديك، يُعطيك القوة واستخدمه لتعزيز تصميمك على رؤية نفسك بوزن جسم أقل.
* أغمض عينيك وتصور شكل جسمك عندما ينقص وزنه وركّز على هذه الصورة والمشاعر التي تبعثها فيك.
* استمع لحديث نفسك الداخلي وتنبه لأي حديث سلبي عن عدم القدرة على خفض وزن الجسم، وأرسل لنفسك رسائل إيجابية حول إمكانية بلوغ ذلك.
* ضع لنفسك أهدافا قصيرة المدى وبعيدة المدى للوزن الذي ترغب أن يصل إليه وزن جسمك. واجعلها أهدافا واقعية وعملية ويُمكن قياسها.
* اكتب أهدافك لمقدار إنقاص الوزن في دفتر خاص بجهدك لخفض الوزن، وسجل فيه قراءات وزن جسمك خلال الفترات الزمنية التي حددتها لبلوغ الأهداف.
* كن مثابرا ومصرا على بلوغ أهدافك في خفض وزن جسمك وأجعل جهودك عادة يومية لديك.
* اتخذ إجراءات لعلاج التسويف لديك في البدء وإتمام بلوغ أهدافك لإنقاص الوزن.
* قيم تطورك في خفض وزن جسمك كل بضعة أسابيع، أي كل أربعة أو ستة أسابيع.
• المجموعة الثانية: تناول الطعام بشكل جيد وصولا إلى الوزن الصحي
* حدد هدف إنقاص الوزن وقم بتدوينه، وابدأ بهدف فقدان نحو 10 في المائة من وزن جسمك الحالي.
* قم بتدوين جميع ما تأكله وتشربه خلال فترة أسبوع.
* قم بتحليل ما دونته عن الأطعمة والمشروبات التي تتناولها، وحاول التعرف على المصادر الخفية التي تعمل على زيادة الوزن لديك.
* تناول مشتقات الألبان قليلة أو خالية الدسم عوضا عن كاملة الدسم.
* راقب الأطعمة التي تُوصف بأنها منخفضة الدهون التي ربما تكون عالية في محتواها من السعرات الحرارية عبر إضافة السكريات إليها.
* أدخل الأطعمة الطبيعية العالية المحتوى من الألياف كالحبوب الكاملة والأطعمة المصنوعة من دقيق القمح الأسمر والفواكه والخضار. هذه الأطعمة تأخذ وقتا أطول في الهضم وتجعلك تشعر بالشبع فترة أطول. كما أنها تحتوي على كميات عالية من السوائل، أي الخضار والفواكه، وتجعلك تشعر بالامتلاء لفترات أطول.
* قلص كمية الحلويات التي تتناولها.
* تعرف على الأطعمة التي تتناولها عادة ولا جدوى منها سوى تزويدك بكميات عالية من كالوري السعرات الحرارية والتسبب بزيادة وزنك.
* ابتعد عن تناول الأطعمة العالية المحتوى من السعرات الحرارية والدهون.



باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)
أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)
TT

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)
أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً يأملون أن يشكل بديلاً لأطقم الأسنان أو عمليات الزرع.

على عكس الزواحف والأسماك التي عادة ما تكون قادرة على استبدال أنيابها، من المعروف على نطاق واسع أنّ البشر ومعظم الثدييات الأخرى لا ينمو في فمها سوى مجموعتين من الأسنان. لكن تحت اللثة ثمة براعم نائمة من مجموعة ثالثة، بحسب رئيس قسم جراحة الفم في المركز الطبي التابع لكلية البحوث الطبية في أوساكا، كاتسو تاكاهاشي.

في أكتوبر (تشرين الأول)، أطلق فريقه تجارب سريرية في هذا المستشفى، موفراً لأشخاص بالغين دواء تجريبياً يقول الفريق الطبي إنّه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية. ويقول تاكاهاشي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنها تقنية «جديدة تماماً» في العالم.

وغالباً ما يُنظر إلى العلاجات المستخدمة للأسنان المفقودة بسبب التسوس أو الالتهابات على أنها مكلفة وتتطلب تدخلاً جراحياً. ويؤكد تاكاهاشي، قائد المشروع، أن «استعادة الأسنان الطبيعية لها بالتأكيد حسناتها».

وتشير الاختبارات التي أُجريت على فئران وقوارض إلى أن وقف عمل بروتين «أوساغ-1» (USAG-1) يمكن أن يوقظ المجموعة الثالثة من الأسنان، وقد نشر الباحثون صوراً مخبرية لأسنان حيوانات نمت من جديد.

وفي دراسة نُشرت العام الماضي، قال الفريق إن «العلاج لدى الفئران فعّال في تجديد الأسنان، ويمكن أن يشكل اختراقاً على صعيد علاج تشوهات الأسنان لدى البشر».

«ليست سوى البداية»

في المرحلة الراهنة، يعطي أطباء الأسنان الأولوية للاحتياجات «الماسة» للمرضى الذين خسروا ستاً من الأسنان الدائمة أو أكثر منذ الولادة.

ويشير تاكاهاشي إلى أنّ الجانب الوراثي يؤثر على نحو 0.1 في المائة من الأشخاص الذين قد يواجهون صعوبة كبيرة في المضغ، وفي اليابان غالباً ما يمضون معظم مراهقتهم وهم يضعون كمامة لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم. ويضيف أنّ «هذا الدواء قد يكون نقطة تحوّل لهم»؛ لذلك يستهدف الدواء الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون إتاحته قبل عام 2030.

ولا يعرف أنغراي كانغ، وهو أستاذ في طب الأسنان لدى جامعة كوين ماري في لندن، سوى فريق واحد آخر يسعى إلى تحقيق الهدف المماثل باستخدام الأجسام المضادة لجعل الأسنان تنمو من جديد أو لإصلاحها.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول الخبير في تكنولوجيا المناعة وغير المنخرط في البحث الياباني، إنّ «مجموعة تاكاهاشي تقود المسار».

ويعتبر كانغ أنّ عمل تاكاهاشي «مثير للاهتمام ويستحق المتابعة»؛ لأنّ دواء للأجسام المضادة يستهدف بروتيناً مطابقاً تقريباً لـ«USAG-1» يُستخدم أصلاً لعلاج هشاشة العظام.

ويضيف: «السباق لتجديد أسنان الإنسان ليس قصيراً، لكنه مجموعة من سباقات الماراثون المتتالية، على سبيل التشبيه». ويتابع: «إنها ليست سوى البداية».

ويرى الأستاذ في علاج جذور الأسنان في جامعة هونغ كونغ، تشينفي تشانغ، أنّ طريقة تاكاهاشي «مبتكرة وتحمل إمكانات».

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «التأكيد على أن البشر يمتلكون براعم أسنان مخفية قادرة على إنتاج مجموعة ثالثة من الأسنان، هو مسألة ثورية ومثيرة للجدل».

ويشير إلى أنّ «النتائج التي لوحظت لدى الحيوانات لا يمكن دائماً ترجمتها بشكل مباشر إلى البشر». ويقول تشانغ إن نتائج التجارب على الحيوانات تثير «تساؤلات بشأن ما إذا كانت الأسنان الجديدة قادرة وظيفياً وجمالياً على أن تحل محل الأسنان المفقودة».

«في قمة السعادة»

يشير تاكاهاشي إلى أنّ موقع السنّ الجديدة في الفم يمكن التحكم به إن لم يكن تحديده، من خلال موقع حقن الدواء.

وفي حال نمت الأسنان في المكان الخطأ فيمكن نقلها عن طريق تقويم الأسنان أو الزرع، على حد قوله.

ولم يشارك أي مريض صغير يعاني من مشكلة خلقية في الأسنان في التجربة السريرية الأولى؛ إذ إن الهدف الرئيس هو اختبار سلامة الدواء لا فاعليته؛ لذا فإن المشاركين في المرحلة الحالية هم بالغون صحتهم جيدة خسروا سناً واحدة على الأقل.

ومع أنّ تجديد الأسنان ليس الهدف الصريح للتجربة هذه المرة، فإن هناك فرصة ضئيلة لحدوث ذلك للمشاركين، بحسب تاكاهاشي.

وإذا نمت أسنانهم، فسيكون الباحثون قد أكدوا أن الدواء فعّال لمَن يعانون من خسارة أسنان، وهو ما سيشكل نجاحاً طبياً. ويقول تاكاهاشي: «سأكون في قمة السعادة في حال حدث ذلك».

وقد تلقى هذه الأنباء ترحيباً خاصاً في اليابان التي تضم ثاني أعلى معدّل من السكان في العالم. وتظهر بيانات وزارة الصحة أن أكثر من 90 في المائة من الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم 75 عاماً خسروا سنّاً واحدة على الأقل.

ويقول تاكاهاشي: «ثمة توقّعات عالية بأن تكون تقنيتنا قادرة بشكل مباشر على إطالة متوسط العمر الصحي المتوقع».