«الدواء» السعودية: نعمل على دراسة 4 لقاحات جديدة لمكافحة «كورونا»

إغلاق 153 مسجداً خلال 18 يوماً

أحد مراكز تلقي اللقاحات في السعودية (واس)
أحد مراكز تلقي اللقاحات في السعودية (واس)
TT

«الدواء» السعودية: نعمل على دراسة 4 لقاحات جديدة لمكافحة «كورونا»

أحد مراكز تلقي اللقاحات في السعودية (واس)
أحد مراكز تلقي اللقاحات في السعودية (واس)

أعلن المتحدث الرسمي باسم «الهيئة العامة للغذاء والدواء» في السعودية، اليوم (الخميس)، أن «الهيئة» تعمل الآن على دراسة 4 لقاحات، وأنها تحت التقييم، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالكشف عن حالات «كورونا» في السعودية.
وقالت «الهيئة العامة للغذاء والدواء» إن ما أجازته حتى الآن من اللقاحات هما: «فايزر - بيونتيك»، و«أسترازينيكا» البريطاني. وطالب المتحدث باسم الهيئة «الجميع بعدم الانجراف خلف الشائعات حول اللقاحات، وضرورة أخذ المعلومة من مصدرها».
من جانبه؛ قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبد العالي، إن خطورة الفيروس لا تقتصر على المصابين بالأمراض المزمنة، مطالباً «الجميع بالتسجيل لأخذ اللقاح؛ حيث لا تزال المنحنيات الحالية تستلزم الحذر والمتابعة».
وشدد الدكتور العبد العالي على «سرعة التسجيل لأخذ اللقاحات، حتى يكون هناك مأمن للفرد وللمجتمع».
وبخصوص الإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، أعلنت «الصحة» عن تسجيل 356 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، ليصل إجمالي الحالات إلى 376 ألفاً و377؛ من بينها 2574 حالة نشطة؛ منها 473 حالة حرجة.
كما أعلنت «الصحة» عن تعافي 308 حالات؛ ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 367 ألفاً و232، فيما وصلت حالات الوفاة إلى 6480 بعد تسجيل 5 وفيات جديدة.
وفي شأن متصل، أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم، 14 مسجداً، مؤقتاً، في 6 مناطق بعد ثبوت حالات إصابة بفيروس «كورونا» بين المصلين، ليصل مجموع ما اُغلق خلال 18 يوماً إلى 153 مسجداً، فُتح 135 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية، في إطار الحرص على صحة مرتادي المساجد وفق أعلى معايير السلامة.
وبينت الوزارة أن المساجد المغلقة شملت 8 مساجد بمنطقة الرياض، ومسجدين بمنطقة الجوف، ومسجداً في كل من: المنطقة الشرقية، ومنطقة جازان، ومنطقة القصيم، ومنطقة حائل.
وأشارت إلى أن المساجد المغلقة تُفتح بعد اكتمال جميع الإجراءات الاحترازية والتعقيم والصيانة.
وأوضحت الوزارة أن «عمليات تعقيم المساجد المغلقة تستغرق ما بين 24 و48 ساعة، وتجري وفق المعايير التي تضمن سلامة وصحة مرتادي المساجد عبر شركات وطنية مختصة بالتعقيم».


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

محمد بن سلمان وماكرون يعقدان لقاءً موسعاً في الرياض

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)
TT

محمد بن سلمان وماكرون يعقدان لقاءً موسعاً في الرياض

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الرياض، أمس (الاثنين)، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقوم بـ«زيارة دولة» إلى السعودية.

ولدى وصول الرئيس الفرنسي، أُجريت مراسم استقبال رسمية له، كما عقد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي لقاء موسعاً، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.

وكان الرئيس الفرنسي والوفد المرافق له قد وصلوا إلى الرياض في زيارة دولة للسعودية، وكذلك للمشاركة في قمة «المياه الواحدة».

وتتزامن الزيارة مع ما تشهده المنطقة من تطورات للأوضاع في قطاع غزة ولبنان، مما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتي البلدين بما يعزز أمن واستقرار المنطقة.