أسبوع ميلانو للموضة: أزياء الشتاء المقبل ستكون مريحة وسياسية

امرأة ترتدي قناعاً للوجه تمشي أمام نافذة أمامية لمتجر أزياء في شارع تسوق مونتي نابليون خلال أسبوع الموضة في ميلانو (أ.ب)
امرأة ترتدي قناعاً للوجه تمشي أمام نافذة أمامية لمتجر أزياء في شارع تسوق مونتي نابليون خلال أسبوع الموضة في ميلانو (أ.ب)
TT

أسبوع ميلانو للموضة: أزياء الشتاء المقبل ستكون مريحة وسياسية

امرأة ترتدي قناعاً للوجه تمشي أمام نافذة أمامية لمتجر أزياء في شارع تسوق مونتي نابليون خلال أسبوع الموضة في ميلانو (أ.ب)
امرأة ترتدي قناعاً للوجه تمشي أمام نافذة أمامية لمتجر أزياء في شارع تسوق مونتي نابليون خلال أسبوع الموضة في ميلانو (أ.ب)

أظهرت عروض أزياء أسبوع الموضة في مدينة ميلانو الإيطالية أمس الأربعاء، أن جائحة فيروس كورونا أثرت بشدة على تصميمات أزياء الشتاء المقبل وجعلتها أكثر راحة، في الوقت الذي ستظل العلاقة بين الملابس والمواقف السياسية تلعب دوراً في ملابس الشتاء المقبل للنساء.
وعرض العديد من مصممي الأزياء الإيطاليين من ذوي الأصول الأفريقية مجموعة من مبتكراتهم لفصلي الخريف والشتاء المقبلين تحت شعار «حياة السود تستحق في الموضة الإيطالية»، وهو مستوى من شعار حملة الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي انطلقت من الولايات المتحدة «حياة السود تستحق».
وفي العرض الذي تم عبر الإنترنت، تم عرض السراويل الفضفاضة والسترات الواسعة مع الألوان التي تخطف العين.
وأكدت أنجيلا مسيوني، واحدة من أكبر الأسماء في عالم تصميم الأزياء في إيطاليا حالياً ومديرة الإبداع في شركة ميسوني، الدور الذي ستلعبه «الملابس المريحة» خلال الفترة المقبلة. وقالت إن «الملابس غير الرسمية ستكون الاتجاه الأقوى خلال القرن الجديد».
وبحسب ميسوني فإن القفطان الصوف والمعاطف الكشمير والعباءات الصغيرة مع السراويل تناسب هذا الاتجاه.
وتم تنظيم أغلب عروض أزياء أسبوع ميلانو للموضة هذا الموسم رقمياً من دون حضور جمهور بسبب جائحة كورونا. ومن المقرر استمرار العروض حتى الاثنين المقبل.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.