صياد يعثر على سمكة قرش صغيرة بـ«وجه بشري»

سمكة القرش الصغيرة والغريبة التي عُثر عليها في إندونيسيا (إندبندنت)
سمكة القرش الصغيرة والغريبة التي عُثر عليها في إندونيسيا (إندبندنت)
TT

صياد يعثر على سمكة قرش صغيرة بـ«وجه بشري»

سمكة القرش الصغيرة والغريبة التي عُثر عليها في إندونيسيا (إندبندنت)
سمكة القرش الصغيرة والغريبة التي عُثر عليها في إندونيسيا (إندبندنت)

يبدو أن صياداً إندونيسياً قد حصل على أكثر بكثير مما كان يطمع به بعد اصطياد سمكة قرش خلال رحلة على متن قاربه، وفقاً لتقرير لصحيفة «إندبندنت».
وقال عبد الله نورين، من قرية بيبيلا في جزيرة روت، بالقرب من تيمور الغربية، إنه كان في رحلة صيد مع شقيقه ليلة السبت عندما اكتشفا وجود سمكة قرش حامل في شباكه.
ونقلت قناة «فيفا» المحلية عن الرجل البالغ من العمر 48 عاماً قوله: «في اليوم التالي أقدمت على شق بطن سمكة القرش الأم ووجدت ثلاثة من أسماك القرش الصغيرة».
ولكن بينما بدا اثنان من صغار أسماك القرش متشابهين مع أمهما، ظهرت السمكة الثالثة بوجه «بشري غريب». وتظهر ملامح وجه السمكة الصغيرة في الصور التي نُشرت مشابهة إلى حد ما مع الوجه البشري.
وحسبما ورد، قال نورين إن عائلته ساعدته في الحفاظ على سمكة القرش ذات المظهر غير العادي وإن منزله «كان مزدحماً بالأشخاص الذين يريدون رؤيتها».
في حين أن بعض جيرانه قد عرضوا شراءها، إلا أنه لم يقبل ذلك. وقال: «أعتقد أن سمكة القرش هذه ستجلب لي الحظ السعيد».
وقال الدكتور ديفيد شيفمان، عالم أبحاث في مجلس الإشراف البحري وجامعة ولاية أريزونا الأميركية، إنه من غير المرجح أن تكون سمكة القرش هذه نوعاً جديداً، ولكن قد تكون الملامح البشرية في وجهها نتيجة عيب خلقي يُعرف باسم «سيكلوبيا».


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016 (رويترز)

انخفاض كبير في أعداد الأفيال الأفريقية خلال نصف قرن

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».