السعودية تسجل زيادة في حالات الإصابة بـ«كورونا» وتغلق 6 مساجد

نظرة عامة على مركز القيادة والتحكم الصحي السعودي في الرياض (واس)
نظرة عامة على مركز القيادة والتحكم الصحي السعودي في الرياض (واس)
TT

السعودية تسجل زيادة في حالات الإصابة بـ«كورونا» وتغلق 6 مساجد

نظرة عامة على مركز القيادة والتحكم الصحي السعودي في الرياض (واس)
نظرة عامة على مركز القيادة والتحكم الصحي السعودي في الرياض (واس)

نصحت وزارة الصحة السعودية، الجميع بسرعة التسجيل عبر تطبيق «صحتي» للحصول على اللقاح، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم وحمايةً لهم من الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، مشيرة إلى وجود ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة.
وأعلنت الوزارة إحصائية جديدة لمستجدات «كورونا» في المملكة خلال الـ24 ساعة الماضية تضمنت تسجيل 353 حالة مؤكدة، وتعافي 280 حالة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 2531، منها 483 حالة حرجة، مبينةً أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 376 ألفاً و21 حالة، وبلغ عدد حالات التعافي 367 ألفاً و15 حالة، وفيما يخص الوفيات فقد تم تسجيل 5 حالات وفاة، وبذلك يصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة إلى 6475 حالة، وتم إجراء 45 ألفاً و388 فحصاً مخبرياً.
ونصحت الوزارة الجميع بالتواصل مع مركز 937 للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات فيروس «كورونا».
إلى ذلك، أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية اليوم، 6 مساجد مؤقتاً في أربع مناطق بعد ثبوت حالات إصابة بفيروس «كورونا» بين المصلين، ليصل مجموع ما تم إغلاقه خلال سبعة عشر يوماً 141 مسجداً تم فتح 125 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية في إطار الحرص على صحة مرتادي بيوت الله وفق أعلى معايير السلامة.
وبيّنت أن المساجد المغلقة شملت ثلاثةً في منطقة الرياض، ومسجداً واحداً في كل من مناطق الشرقية، والحدود الشمالية، وعسير.
وأشارت إلى فتح 17 مسجداً، ستة منها في منطقة حائل، وخمسة في منطقة الرياض، واثنان في منطقتي الشرقية وتبوك، وواحد في منطقتي الحدود الشمالية ونجران، بعد اكتمال كل الإجراءات الاحترازية من التعقيم والصيانة.
كما جددت الوزارة التأكيد على منسوبي المساجد والمصلين ضرورة تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية المعتمدة بالمساجد لضمان سلامتهم، داعيةً الجميع إلى التعاون في الإبلاغ عن أي تقصير أو تراخٍ في تنفيذ البروتوكولات الصحية بالمساجد عبر الاتصال بمركز الاتصال الموحد «1933».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.