عجوز تستبدل لغتها الأم بالإنجليزية.. وآخر يحتفل بعيد ميلاده الــ112

عجوز تستبدل لغتها الأم بالإنجليزية.. وآخر يحتفل بعيد ميلاده الــ112
TT

عجوز تستبدل لغتها الأم بالإنجليزية.. وآخر يحتفل بعيد ميلاده الــ112

عجوز تستبدل لغتها الأم بالإنجليزية.. وآخر يحتفل بعيد ميلاده الــ112

تناقلت وكالات الأنباء اليوم قصتين غريبيتين لمسنَين صينَيين، كل منهما مذهل بطريقته. إذ قال أطباء من الصين إن امرأة صينية تبلغ من العمر 94 عاما، أصبحت تتحدث الإنجليزية بطلاقة عقب إصابتها بسكتة دماغية "ولكنها لم تعد تنطق من لغتها الصينية الأم سوى كلمات قليلة وبشكل متعثر"، حسبما أوضح الطبيب المعالج لي يانفانغ في بكين.
وقال الطبيب إن الصينية المتقاعدة ليو جايو عملت فترة طويلة مدرسة للغة الإنجليزية.
وحسب مؤسسة "دويتشه شلاج أنفال هيلفه" الألمانية المعنية بمساعدة المصابين بسكتة دماغية، فإن هذه السكتة تتسبب في كثير من الأحيان باضطرابات لغوية، ولكنها لا تؤدي إلى ضياع اللغة الأم، حيث يظل المرضى يتحدثون هذه اللغة ولكن السكتة الدماغية تقلص قدراتهم على تحدث اللغات الأجنبية.
من جانبه، يحتفل أكبر رجل مسن في اليابان، حسب تقديرات "موسوعة غينيس للارقام القياسية"، بعيد ميلاده الـ112.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" عن "هيرو" ابن المسن الياباني "ساكاري موموي"، وهو من مواطني مدينة سايتاما الواقعة شمال العاصمة طوكيو، قوله إن والده ابتسم عندما احتفلت أسرته معه بعيد ميلاده.
ويعيش موموي في أحد مستشفيات طوكيو.
وقالت أسرة موموي لـ"كيودو" إنه يستمتع بتناول الغذاء المخصص له، كما أنه يحافظ على نشاطه ويمارس فن كتابة الخط.
وأعربت الاسرة عن أنها "في غاية الفرح لبلوغ (موموي) عيد ميلاده بأمان وسلامة".
ويشار إلى أن موموي المنحدر من مدينة ميناميسوما في مقاطعة فوكوشيما، كان يعمل معلم كيمياء زراعية ومديرا لمدارس ثانوية في فوكوشيما وسايتاما.
يذكر أن أكبر امرأة مسنة في العالم هي اليابانية "ميساو أوكاوا" البالغة من العمر 116 عاما والتي تعيش في منطقة أوساكا.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».