إيران وتركيا تعمّقان التوغل قرب «عاصمتَي» سوريا

خبراء عسكريون من موسكو يكثفون البحث عن رفات إسرائيليين جنوب دمشق

أعلام وشعارات لإيران و{حزب الله} في دمشق العام الماضي (غيتي)
أعلام وشعارات لإيران و{حزب الله} في دمشق العام الماضي (غيتي)
TT

إيران وتركيا تعمّقان التوغل قرب «عاصمتَي» سوريا

أعلام وشعارات لإيران و{حزب الله} في دمشق العام الماضي (غيتي)
أعلام وشعارات لإيران و{حزب الله} في دمشق العام الماضي (غيتي)

صعدت إيران وتركيا مشاريعهما لتعميق التوغل قرب «عاصمتي» سوريا، إذ أقامت طهران «مجمعاً ترفيهياً» جنوب دمشق، العاصمة السياسية للبلاد، في وقت تم فيه وضع حجر أساس لمدرسة باسم ضابط تركي في شمال حلب، «العاصمة الاقتصادية» لسوريا.
وأقامت إيران مجمعاً ثقافياً - رياضياً - ترفيهياً ضخماً في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، متاخماً لـ«منطقة نفوذ روسية». وأقيم المجمع في بلدة حجيرة التابعة لناحية ببيلا، وتبعد نحو كيلومتر واحد شمال «مدينة السيدة زينب» المعقل الرئيسي لميليشيات إيران على بعد 8 كلم من العاصمة السورية.
في شمال البلاد، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه بحضور مساعد والي غازي عنتاب التركية وفعاليات من مدينة الباب شرق حلب «تم وضع حجر الأساس لبناء مدرسة تحت اسم (مدرسة داميرال للعلوم الشرعية) الضابط التركي الذي قضى في أثناء قيامه بتفكيك عبوة ناسفة بمدينة الباب في الرابع من الشهر الجاري».
في غضون ذلك، أفاد «المرصد» بأن القوات الروسية واصلت البحث في إحدى مقبرتي مخيم اليرموك، جنوب دمشق، عن رفات جنود وجاسوس إسرائيليين يعتقد أنهم دفنوا في سوريا قبل عقود.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.