رحيل زكي يماني وزير البترول السعودي السابق

يُعد من أبرز الشخصيات في سوق النفط العالمية

أحمد زكي يماني كان أول أمين عام لمنظمة «أوبك» (رويترز)
أحمد زكي يماني كان أول أمين عام لمنظمة «أوبك» (رويترز)
TT

رحيل زكي يماني وزير البترول السعودي السابق

أحمد زكي يماني كان أول أمين عام لمنظمة «أوبك» (رويترز)
أحمد زكي يماني كان أول أمين عام لمنظمة «أوبك» (رويترز)

توفي أمس وزير البترول السعودي الأسبق الشيخ أحمد زكي يماني، صاحب أطول خدمة وزيراً للبترول في المملكة،  كما كان الراحل هدفا لحادثة الاختطاف الشهيرة لجماعة «الثعلب» منتصف السبعينات في فيينا.
يماني، الذي توفي عن عمر يناهز 91 عاما في أحد مستشفيات لندن، كان أحد أبرز الشخصيات في سوق النفط العالمية، ونجماً لوسائل الإعلام الأجنبية، مع تنامي دور السعودية كقطب الرحى في سوق الطاقة خاصة بعد أزمة حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973.
ولد يماني في مكة المكرمة عام 1930 ودرس الحقوق في جامعة القاهرة، وتخرج في جامعة هارفارد. وقبل أن يتولى حقيبة النفط، عمل مستشاراً قانونياً لمجلس الوزراء، ووزير دولة، وأسس وترأس مركز دراسات الطاقة العالمي.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله