رحيل زكي يماني وزير البترول السعودي السابق

يُعد من أبرز الشخصيات في سوق النفط العالمية

أحمد زكي يماني كان أول أمين عام لمنظمة «أوبك» (رويترز)
أحمد زكي يماني كان أول أمين عام لمنظمة «أوبك» (رويترز)
TT

رحيل زكي يماني وزير البترول السعودي السابق

أحمد زكي يماني كان أول أمين عام لمنظمة «أوبك» (رويترز)
أحمد زكي يماني كان أول أمين عام لمنظمة «أوبك» (رويترز)

توفي أمس وزير البترول السعودي الأسبق الشيخ أحمد زكي يماني، صاحب أطول خدمة وزيراً للبترول في المملكة،  كما كان الراحل هدفا لحادثة الاختطاف الشهيرة لجماعة «الثعلب» منتصف السبعينات في فيينا.
يماني، الذي توفي عن عمر يناهز 91 عاما في أحد مستشفيات لندن، كان أحد أبرز الشخصيات في سوق النفط العالمية، ونجماً لوسائل الإعلام الأجنبية، مع تنامي دور السعودية كقطب الرحى في سوق الطاقة خاصة بعد أزمة حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973.
ولد يماني في مكة المكرمة عام 1930 ودرس الحقوق في جامعة القاهرة، وتخرج في جامعة هارفارد. وقبل أن يتولى حقيبة النفط، عمل مستشاراً قانونياً لمجلس الوزراء، ووزير دولة، وأسس وترأس مركز دراسات الطاقة العالمي.
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين