رحيل زكي يماني وزير البترول السعودي السابق

يُعد من أبرز الشخصيات في سوق النفط العالمية

أحمد زكي يماني كان أول أمين عام لمنظمة «أوبك» (رويترز)
أحمد زكي يماني كان أول أمين عام لمنظمة «أوبك» (رويترز)
TT

رحيل زكي يماني وزير البترول السعودي السابق

أحمد زكي يماني كان أول أمين عام لمنظمة «أوبك» (رويترز)
أحمد زكي يماني كان أول أمين عام لمنظمة «أوبك» (رويترز)

توفي أمس وزير البترول السعودي الأسبق الشيخ أحمد زكي يماني، صاحب أطول خدمة وزيراً للبترول في المملكة،  كما كان الراحل هدفا لحادثة الاختطاف الشهيرة لجماعة «الثعلب» منتصف السبعينات في فيينا.
يماني، الذي توفي عن عمر يناهز 91 عاما في أحد مستشفيات لندن، كان أحد أبرز الشخصيات في سوق النفط العالمية، ونجماً لوسائل الإعلام الأجنبية، مع تنامي دور السعودية كقطب الرحى في سوق الطاقة خاصة بعد أزمة حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973.
ولد يماني في مكة المكرمة عام 1930 ودرس الحقوق في جامعة القاهرة، وتخرج في جامعة هارفارد. وقبل أن يتولى حقيبة النفط، عمل مستشاراً قانونياً لمجلس الوزراء، ووزير دولة، وأسس وترأس مركز دراسات الطاقة العالمي.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».