الدبلوماسية اليمنية تنتعش بجولة تشمل جميع العواصم الخليجية

بن مبارك أجرى اجتماعات رسمية في الرياض ويتجه الثلاثاء إلى الإمارات

الأمير فيصل بن فرحان والوزير أحمد بن مبارك لدى لقائهما في الرياض مطلع الأسبوع الماضي (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير أحمد بن مبارك لدى لقائهما في الرياض مطلع الأسبوع الماضي (واس)
TT

الدبلوماسية اليمنية تنتعش بجولة تشمل جميع العواصم الخليجية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير أحمد بن مبارك لدى لقائهما في الرياض مطلع الأسبوع الماضي (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير أحمد بن مبارك لدى لقائهما في الرياض مطلع الأسبوع الماضي (واس)

لا تقتصر ثمار «اتفاق الرياض» السياسية على تشكيل حكومة ووفد مفاوض، بل تمتد لتنعش الدبلوماسية اليمنية التي غابت في فترات كانت في أمس الحاجة إلى أن تلعب دورها. الأسباب وراء ذلك عديدة ويبدو أنها أصبحت من الماضي، فنشاط وزير الخارجية والمغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك بدا متسعا، منذ انطلاق مهامه في عدن، وحتى زيارته الحديثة للرياض.
كان الأمر يبدو بأنه زيارة اعتيادية إلى السعودية في البداية، وليس غريبا على الحكومة اليمنية وأعضائها أن يكونوا في المملكة التي تقود تحالف دعم الشرعية في اليمن، إضافة إلى إقامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لكن الأنباء التي ترد من أروقة وزارة الخارجية اليمنية بمقرها في العاصمة المؤقتة عدن تقول إن الرياض كانت مركز انطلاق لجولة خليجية للوزير.
التقى بن مبارك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وعقد اجتماعات عديدة مع سفراء ومبعوثين عرب وغربيين، وكان لافتا أن يكمل عقد تلك الاجتماعات الرسمية بلقاءات أخرى ستمر عبر العواصم الخليجية الأخرى جميعها، وفق المصادر اليمنية الرفيعة التي طلبت عدم الإشارة إلى هويتها.
ويكمن الهدف وراء تلك الجولة «تنسيق المواقف السياسية، وحشد الدعم لحكومة الكفاءات السياسية»، فضلا عن «التنسيق مع الاشقاء في الخليج وإطلاعهم على المستجدات السياسية، إلى جانب استعراض الفرص والتحديات أمام الحكومة».
وسيتجه الوزير بن مبارك إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي الثلاثاء، ومن المرتقب أن تشمل جولته أيضا زيارة البحرين وقطر والكويت وسلطنة عمان.
وذكر المصدر أن الزيارة «نتيجة طبيعة للأجواء الايجابية بعد قمة العلا الخليجية».
وجرى تعيين بن مبارك الذي كان سفيرا لبلاده لدى واشنطن عند إعلان حكومة الكفاءات اليمنية التي جاءت بدورها نتيجة لاتفاق الرياض، واتجهت الحكومة إلى عدن لممارسة أعمالها من هناك نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يكن استقبالها إلا تعبيرا على الصعوبات التي تواجهها، إذ نجت من محاولة اغتيال اتهمت لاحقا الحوثيين بتنفيذها عبر صواريخ موجهة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.