استخدامات «كلوب هاوس» في السعودية

TT

استخدامات «كلوب هاوس» في السعودية

انتشر تطبيق «كلوب هاوس» في السعودية بشكل سريع بسبب وجود أعداد كبيرة من جيل الشباب في المجتمع ورغبتهم بتجربة كل جديد في عالم التقنية. ورغم انتشار تطبيقات أخرى لمنصات التواصل الاجتماعي (من بينها «سنابتشات» بشكل رئيسي)، فإن منصة «كلوب هاوس» تفاعلية وتركز على الحوار والنقاش وليست لمشاركة المحتوى فقط.
وظهرت العديد من غرف الدردشة باللغة العربية في التطبيق التي يشارك فيها الكثير من المستخدمين سواء كانوا أصحاب أعمال أو مستخدمين يرغبون بالدردشة والمناقشة. وشكل التطبيق لهم فرصة للتفاعل مع الآخرين عبر أداة ممتعة وسهلة الاستخدام تقدم فرصاً للتكلم والتعرف على آراء الآخرين في شتى المواضيع.
ويقضي المستخدمون ساعات عديدة في هذا التطبيق، وخصوصاً المستثمرين في السوق المالية ومحبي التقنية ورواد الأعمال ومحبي القراءة والمؤثرين الاجتماعيين، وحتى المسؤولين الرسميين مثل وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحة ووزير السياحة أحمد الخطيب الذي شارك في غرفة حوار حول السياحة في المملكة.
ولكن ومثل جميع التطبيقات والأدوات، فإن الاستخدام السيء وارد من بعض الأطراف، وقد نشهد ظهور غرف دردشة صوتية عربية في «كلوب هاوس» تركز على الطائفية أو العنصرية. وانتشر وسما «#كلوب_هاوس_يسيء_للمجتمع» و«#محتوى_كلوب_هاوس» بسرعة بسبب إساءة استخدام مجموعة من المستخدمين لغرف الدردشة، بحيث أصبحت مكاناً للدردشات السطحية والتعارف وحتى لطلب الزواج. واستغل بعض المستخدمين نظام الدعوات وبدأوا ببيع دعواتهم بأعلى سعر وبمبالغ تتراوح بين 200 و1500 ريال سعودي (53 و400 دولار). كما تم إيجاد غرف لـ«الخَطّابات» (وسيطات لربط الراغبين بالزواج لقاء أجور يتم الاتفاق عليها)، الأمر الذي يبتعد عن أهداف البرنامج بإيجاد مساحة للحوار والنقاش عوضاً عن مكان لتقديم الخدمات والترويج لها.
ورغم أن التطبيق لا يسمح بتسجيل المحتوى ومشاركته، فإن العديد من المستخدمين سجلوا المحادثات باستخدام كاميرا هاتف آخر وشاركوا ذلك المحتوى عبر الشبكات الاجتماعية لإحراج المستخدمين المشاركين في «كلوب هاوس».



 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»
TT

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

وفي وثيقة قضائية، دعت وزارة العدل المحكمة إلى تفكيك أنشطة «غوغل»، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقيات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

وقال مسؤولون عن شؤون مكافحة الاحتكار، وفقاً لوثائق الدعوى، إنّه ينبغي أيضاً إجبار غوغل على بيع نظام أندرويد إذا كانت الحلول المقترحة لا تحول دون أن تستخدم المجموعة لصالحها سيطرتها على نظام التشغيل.

وتشكّل هذه الدعوى تغييراً عميقاً في استراتيجية الهيئات التنظيمية التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلهم منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين من الزمن.

ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يقدّم الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل (نيسان).

وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، فمن المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، مما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الأخيرة للمحكمة العليا الأميركية.

بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا ًعلى عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

ومن المرجح أن تقوم إدارة ترمب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل.