إيران تصعّد نووياً... و«فصائلها» صاروخياً

استهداف السفارة الأميركية في بغداد... وواشنطن تحمّل طهران {المسؤولية}

البرلمان الإيراني يناقش الاتفاق بين الحكومة و«الطاقة الذرية» في جلسة كانت مخصصة لبحث الموازنة العامة أمس (خانه ملت)
البرلمان الإيراني يناقش الاتفاق بين الحكومة و«الطاقة الذرية» في جلسة كانت مخصصة لبحث الموازنة العامة أمس (خانه ملت)
TT

إيران تصعّد نووياً... و«فصائلها» صاروخياً

البرلمان الإيراني يناقش الاتفاق بين الحكومة و«الطاقة الذرية» في جلسة كانت مخصصة لبحث الموازنة العامة أمس (خانه ملت)
البرلمان الإيراني يناقش الاتفاق بين الحكومة و«الطاقة الذرية» في جلسة كانت مخصصة لبحث الموازنة العامة أمس (خانه ملت)

غداة توصل إيران ووكالة الطاقة الذرية الدولية إلى اتفاق بشأن عمليات تفتيش مدته ثلاثة أشهر، عاد المرشد الإيراني على خامنئي، إلى لغة التصعيد، ملوحاً برفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة، بموازاة تصعيد من جانب الفصائل العراقية الموالية لطهران التي أطلقت صواريخ صوب السفارة الأميركية في بغداد.
وأكد خامنئي، أمس، أن طهران سترفع نسبة التخصيب من 20 في المائة حالياً إلى 60 في المائة «إذا احتاجت البلاد إلى ذلك»، مضيفاً أنه «لا أحد يمكنه منع إيران من امتلاك أسلحة نووية إذا أرادت ذلك». ودافع خامنئي عن الحكومة الإيرانية، بعد جلسة في البرلمان الإيراني احتج فيها النواب على «الاتفاق المؤقت» مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تنفيذ اتفاقية الضمانات الشاملة، قبل أن يدخل قانون يحد من عمليات التفتيش حيز التنفيذ اليوم.
وتعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في كلمة ألقاها عبر الفيديو من واشنطن في مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح في جنيف، بأن تبقى بلاده «ملتزمة ضمان ألا تمتلك إيران أبداً سلاحاً نووياً»، مؤكداً العمل على إطالة أمد الاتفاق النووي وتعزيزه والتصدي لسلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية.
في هذه الأثناء، سقطت 4 صواريخ كاتيوشا في مناطق مختلفة من محيط السفارة الأميركية ببغداد. وفيما أطلقت السفارة صافرات الإنذار فإن أياً من أبنية السفارة لم تصب بأذى.
وقالت واشنطن مساء إنها ستحمّل طهران «المسؤولية» عن أفعال حلفائها في العراق، لكنّها أكدت أنها لن تسعى لتصعيد النزاع.
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».