قطع من محرك طائرة شحن «بوينغ 747» تسقط فوق بلدة هولندية

السلطات فتحت تحقيقاً في الحادث

شعار طائرة «بوينغ»... (أ.ف.ب)
شعار طائرة «بوينغ»... (أ.ف.ب)
TT

قطع من محرك طائرة شحن «بوينغ 747» تسقط فوق بلدة هولندية

شعار طائرة «بوينغ»... (أ.ف.ب)
شعار طائرة «بوينغ»... (أ.ف.ب)

قال «مجلس السلامة» الهولندي إنه فتح تحقيقاً في واقعة سقوط قطع من محرك طائرة شحن «بوينغ 400 - 747» بعد قليل من إقلاعها من مطار ماستريخت أول من أمس السبت.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قطعاً معدنية صغيرة من محرك طائرة الشحن التابعة لشركة «لونجتيل أفييشن»، سقطت على بلدة ميرسن بجنوب هولندا، ما ألحق أضراراً بسيارات وأصاب امرأة بجروح طفيفة.
وقالت متحدثة باسم «مجلس السلامة» الهولندي، اليوم الاثنين: «تحقيقنا لا يزال في مرحلة أولية، ومن السابق لأوانه استقاء نتائج».
وأفاد شهود بأنهم رأوا ناراً مشتعلة في أحد محركات الطائرة، التي هبطت بسلام بمطار «لييج» في بلجيكا على بعد 30 كيلومتراً إلى الجنوب من ماستريخت.
وطائرة الشحن التي كان من المفترض أن تطير من هولندا إلى نيويورك تعمل بمحرك «برات آند ويتني بي دبليو4000»، وهو نسخة أصغر من ذلك الذي يشغل طائرة «بوينغ 777» التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» والتي تعرضت لحادث يوم السبت.
وقالت «بوينغ» يوم الأحد إنها توصي شركات الطيران بوقف رحلات طراز «777» الذي يعمل بمحركات «بي دبليو4000» لحين فحص المحرك بعدما شب حريق في طائرة «777» تابعة لـ«يونايتد إيرلاينز» ما تسبب في سقوط حطام فوق دنفر بالولايات المتحدة في مطلع الأسبوع.



فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع بشكل غير متوقع خلال نوفمبر

مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
TT

فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع بشكل غير متوقع خلال نوفمبر

مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)

ارتفعت فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس أن الشركات لا تزال تبحث عن عمال رغم تباطؤ سوق العمل بشكل عام.

ووفقاً لوزارة العمل، سجَّلت فرص العمل 8.1 مليون في نوفمبر، مقارنة بـ7.8 مليون في أكتوبر (تشرين الأول)، على الرغم من أنها انخفضت عن 8.9 مليون في العام الماضي وذروة 12.2 مليون في مارس (آذار) 2022، في مرحلة تعافي الاقتصاد بعد جائحة «كوفيد - 19».

ومع ذلك، تظل هذه الأرقام أعلى من مستويات ما قبل الوباء. وكان الاقتصاديون قد توقَّعوا انخفاضاً طفيفاً في فرص العمل في نوفمبر، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

كما ارتفعت عمليات التسريح قليلاً في نوفمبر، بينما تراجع عدد الأشخاص الذين تركوا وظائفهم، مما يشير إلى انخفاض ثقة الأميركيين في قدرتهم على العثور على وظائف أفضل في أماكن أخرى. وقد تباطأت سوق العمل الأميركية من ذروة التوظيف في الفترة 2021 - 2023، حيث أضاف أصحاب العمل 180 ألف وظيفة شهرياً في عام 2024 حتى نوفمبر، وهو معدل أقل من 251 ألف وظيفة في 2023، و377 ألف وظيفة في 2022، و604 آلاف وظيفة قياسية في 2021.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات التوظيف لشهر ديسمبر (كانون الأول)، التي ستصدرها وزارة العمل يوم الجمعة، أن الشركات والوكالات الحكومية والمنظمات غير الربحية أضافت نحو 157 ألف وظيفة الشهر الماضي، مع بقاء معدل البطالة عند 4.2 في المائة. ورغم التقلبات التي شهدتها الأرقام خلال الخريف، مثل تأثير الأعاصير والإضراب في شركة «بوينغ» في أكتوبر، فإن البيانات تشير إلى انتعاش في نوفمبر مع إضافة 227 ألف وظيفة بعد انتهاء الإضراب.

ويراقب بنك الاحتياطي الفيدرالي سوق العمل من كثب بحثاً عن إشارات حول اتجاه التضخم، حيث قد يؤدي التوظيف السريع إلى زيادة الأجور والأسعار، بينما قد يشير الضعف إلى حاجة الاقتصاد إلى مزيد من الدعم من خلال خفض أسعار الفائدة.

وفي مواجهة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في 4 عقود في وقت سابق، رفع «الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة القياسي 11 مرة في عامي 2022 و2023. وبفضل انخفاض التضخم من 9.1 في المائة في منتصف 2022 إلى 2.7 في المائة في نوفمبر، بدأ البنك المركزي في تخفيض أسعار الفائدة.

ومع ذلك، توقفت وتيرة التقدم في السيطرة على التضخم في الأشهر الأخيرة، حيث ظلت زيادات الأسعار السنوية أعلى من هدف البنك البالغ 2 في المائة. وفي اجتماعه في ديسمبر، خفَّض «الفيدرالي» سعر الفائدة للمرة الثالثة في 2024، مع توقعات بتخفيضين إضافيَّين في 2025، وهو ما يقل عن الـ4 تخفيضات التي كانت متوقعة في سبتمبر (أيلول).