الأمم المتحدة تدعو لإنقاذ مجموعة من اللاجئين الروهينغا في البحر

لاجئون من الروهينغا يجلسون على متن قارب مؤقت أثناء استجوابهم من قبل حرس الحدود في بنغلاديش بالقرب من كوكس بازار (رويترز)
لاجئون من الروهينغا يجلسون على متن قارب مؤقت أثناء استجوابهم من قبل حرس الحدود في بنغلاديش بالقرب من كوكس بازار (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تدعو لإنقاذ مجموعة من اللاجئين الروهينغا في البحر

لاجئون من الروهينغا يجلسون على متن قارب مؤقت أثناء استجوابهم من قبل حرس الحدود في بنغلاديش بالقرب من كوكس بازار (رويترز)
لاجئون من الروهينغا يجلسون على متن قارب مؤقت أثناء استجوابهم من قبل حرس الحدود في بنغلاديش بالقرب من كوكس بازار (رويترز)

دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم (الاثنين) إلى تحرك فوري لإنقاذ مجموعة من اللاجئين الروهينغا انجرف بهم قارب في بحر أندامان دون طعام أو شراب، ويعاني كثير منهم من المرض والجفاف الحاد.
وقالت المفوضية، إنها تدرك أن بعض الركاب لقوا حتفهم، وإن عدد الوفيات ارتفع في مطلع الأسبوع على متن القارب الذي غادر منطقة كوكس بازار الساحلية في بنغلاديش منذ نحو عشرة أيام قبل أن يتعطل محركه.
وأضافت في بيان «في غياب معلومات دقيقة عن موقع اللاجئين، أبلغنا السلطات في البلدان المعنية بتلك التقارير وناشدناها المساعدة سريعاً».
وقال البيان «من الضروري التحرك فوراً لإنقاذ الأرواح ومنع تفاقم المأساة»، وعرضت دعم الحكومات بتوفير مساعدات إنسانية وإجراءات حجر صحي لمن يتم إنقاذهم.
وقال مسؤول كبير في حرس السواحل الهندي، إنه تم رصد القارب، وإن تقارير أفادت بأنه في أمان، لكن لا يعرف بعد شيء عن أوضاع الركاب. وفر مئات الآلاف من أقلية الروهينغا المسلمة من حملة دامية لقوات الأمن في ميانمار في 2017 وتدفقوا على بنغلادش المجاورة حيث يعيش قرابة مليون في ظروف سيئة بمخيمات للاجئين.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».