تونس تكشف عن إصابتين بسلالة متحورة

طبيب يعزف على آلة كمان للترفيه عن مرضى «كورونا» في تونس أمس (أ.ب)
طبيب يعزف على آلة كمان للترفيه عن مرضى «كورونا» في تونس أمس (أ.ب)
TT
20

تونس تكشف عن إصابتين بسلالة متحورة

طبيب يعزف على آلة كمان للترفيه عن مرضى «كورونا» في تونس أمس (أ.ب)
طبيب يعزف على آلة كمان للترفيه عن مرضى «كورونا» في تونس أمس (أ.ب)

خلف كشف السلطات الصحية التونسية عن إصابتين بسلالة جديدة متحورة من فيروس «كورونا»، حالة فزع بين التونسيين خوفاً من موجة جديدة من الوباء، خصوصاً بعد أن أكدت تقارير طبية أن السلالات الجديدة المكتشفة في كل من بريطانيا وجنوب أفريقيا والبرازيل أسرع انتشاراً من السلالة المكتشفة لأول مرة في الصين.
وفي هذا الشأن، أكد هاشمي الوزير، عضو «اللجنة العلمية لمجابهة (كورونا)»، اكتشاف السلالة الجديدة من الفيروس عن طريق الصدفة بعد إجراء عدد من التحاليل المخبرية التي كشفت عن عينات إيجابية، على حد تعبيره. وأشار إلى رصد هذه السلالة الجديدة لدى تونسيين اثنين في محافظة العاصمة، موضحاً أن المصاب الأول حامل للفيروس وللسلالة الجديدة لكن دون أعراض صحية، في حين أن المصاب الثاني كان مسناً وعاني من أمراض مزمنة وقد فارق الحياة متأثراً بالإصابة.
وفي محاولة لمزيد من الكشف عن هذه السلالة الجديدة من «كورونا»، قال الوزير، وهو أيضاً يشغل منصب المدير العام لـ«معهد باستور - تونس»، إن السلطات التونسية ستعمل على تكثيف عمليات البحث والتحليل، وتعميق الدراسة الوبائية والمخبرية على مستوى «المرصد التونسي للأمراض الجديدة والمستجدة» لمزيد معرفة حول خصائص هذه السلالة الجديدة وسرعة انتشارها وخطورتها.
وفي السياق ذاته، قال سهيل العلويني، رئيس لجنة الصحة بالبرلمان التونسي، إن نوعية التحاليل المخبرية المستعملة في تونس لتقصي فيروس «كورونا»، غير قادرة على اكتشاف السلالات المتحورة المكتشفة مؤخراً في كل من بريطانيا والبرازيل وجنوب أفريقيا. وأشار إلى أن وزارة الصحة التونسية تتجه لاستيراد نوعية جديدة من التحاليل قادرة على اكتشاف هذه السلالات المتحورة.
وأعلنت وزارة الصحة في بلاغ رسمي مساء السبت عن تسجيل 36 حالة وفاة و903 إصابات جديدة بفيروس «كورونا»، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات المبلغ عنها في تونس إلى 7755 حالة، في حين بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس 227643 حالة. وأعلنت وزارة الصحة كذلك عن بلوغ العدد الإجمالي لحالات الشفاء في البلاد منذ بداية الجائحة وحتى الآن 188317 حالة بعد تسجيل 564 حالة شفاء جديدة.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».