«محاولة اغتيال» باشاغا تربك الانتقال السياسي في ليبيا

السلطة الجديدة تباشر عملها بطرابلس... والبرلمان يجهز لمنح الثقة لحكومة دبيبة

فتحي باشاغا تعرض لـ«محاولة اغتيال» في طرابلس أمس (رويترز)
فتحي باشاغا تعرض لـ«محاولة اغتيال» في طرابلس أمس (رويترز)
TT

«محاولة اغتيال» باشاغا تربك الانتقال السياسي في ليبيا

فتحي باشاغا تعرض لـ«محاولة اغتيال» في طرابلس أمس (رويترز)
فتحي باشاغا تعرض لـ«محاولة اغتيال» في طرابلس أمس (رويترز)

أربكت «محاولة اغتيال» تعرض لها وزير الداخلية في حكومة «الوفاق» الليبية، فتحي باشاغا، أمس، عملية الانتقال السياسي في البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية الليبية، في بيان، أن الوزير باشاغا كان عائداً إلى مقر إقامته في ضاحية جنزور، غرب طرابلس، عندما تعرض موكبه لإطلاق نار بالأسلحة الرشاشة من سيارة «تويوتا» مصفحة، فرد مرافقوه على المهاجمين وقتلوا واحداً منهم واعتقلوا اثنين، فيما أصيب أحد مرافقي الوزير.
وسرعان ما تبين أن المهاجمين ينتمون إلى مدينة الزاوية غرب طرابلس وأن سيارتهم كانت تحمل شعار «جهاز دعم الاستقرار» الذي استحدثته حكومة «الوفاق» في الفترة الماضية. وفيما ترددت معلومات عن أن المهاجمين كانوا يعترضون على طريقة تحرك موكب حماية باشاغا المؤلف من عشرات السيارات، ألقى الحادث بظلاله على العلاقة التي تربط بين عشرات الجماعات المسلحة التي تتبع اسمياً حكومة «الوفاق» لكنها تتنافس فيما بينها على السلطة والنفوذ. وتتمثل مدينة الزاوية بعضو في المجلس الرئاسي الجديد. في المقابل، ينتمي باشاغا إلى مدينة مصراتة، وخسر المنافسة على رئاسة الحكومة الجديدة لمصلحة مرشح آخر من مصراتة هو عبد الحميد دبيبة.
وسارع السفير الأميركي في ليبيا ريتشارد نورلاند إلى التحدث هاتفياً مع باشاغا، مشدداً على أن تركيزه «على إنهاء نفوذ الميليشيات المارقة يحظى بدعمنا الكامل».
جاء ذلك فيما بدأت السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا ممارسة مهام عملها بسلسلة اجتماعات في طرابلس لكامل مجلسها (برئاسة محمد المنفي وعضوية عبد الله اللافي وموسى الكوني) ودبيبة، فيما طلب مجلس النواب من اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) بحث إمكانية استضافة مدينة سرت لجلسة يعقدها المجلس لمنح الثقة للحكومة الجديدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.