معهد ألماني: الإغلاق المحتمل يؤثر على الانتعاش الاقتصادي

معهد ألماني: الإغلاق المحتمل يؤثر على الانتعاش الاقتصادي
TT

معهد ألماني: الإغلاق المحتمل يؤثر على الانتعاش الاقتصادي

معهد ألماني: الإغلاق المحتمل يؤثر على الانتعاش الاقتصادي

حذر المعهد الألماني لأبحاث سوق العمل والتوظيف من تأثيرات تمديد محتمل للإغلاق على خلفية مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس المعهد برند فيتسنبرغر لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في تصريحات نشرتها على موقعها الإلكتروني اليوم (الأحد) "إذا كان القيام بتمديد آخر للإغلاق أمرا ضروريا من منظور علم الأوبئة، فإن
ذلك من شأنه تأخير الانتعاش الاقتصادي".
وأشار فيتسنبرغر إلى استطلاع بين شركات أجراه المعهد أظهر أن " نحو 25 في المئة من الشركات ذكرت أن السيولة لديها تكفي لمدة تصل إلى أربعة أسابيع فحسب"، وأضاف أن 25 في المئة أخرى من الشركات لا تكفي لديها السيولة سوى لشهرين فحسب.
وصرح رئيس المعهد بأنه على الرغم من أنه لا يتوقع موجة إفلاس، فإنه يتوقع أنه من الممكن أن تحدث زيادة في حالات الإغلاق والتعثر في الدفع والسداد لدى الشركات، لافتا إلى أن تحورات فيروس كورونا تمثل أيضا
بالنسبة للأوساط الاقتصادية عامل اضطراب. وأضاف أنه بمجرد أن تتراجع حالات العدوى وتسفر التطعيمات عن مفعولها، بحيث يمكن تخفيف إجراءات مواجهة الفيروس "سوف نرى انتعاشا اقتصاديا قويا".
وبحسب تصريحات فيتسنبرغر، لا يؤثر الإغلاق الثاني بقوة على سوق العمل مثل الإغلاق الأول في مارس (آذار) من العام الماضي، موضحا أن البطالة تراجعت بشكل طفيف مؤخرا، بعد حساب التغيرات الموسمية.
وقال مدير المعهد الألماني "سوق العمل يظهر حاليا بشكل قادر جدا على المقاومة"، موضحا أن ذلك يرجع من ناحية لتطبيق نظام العمل بساعات مختصرة وإلى أن هناك شركات تتمسك بقواها العاملة، ومن ناحية أخرى إلى أن الأوساط الصناعية تضررت بشكل أقوى في الإغلاق الأول بسبب الاختناقات في سلاسل التوريد وتوقف الإنتاج وإغلاق مصانع.


مقالات ذات صلة

«الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

تحليل إخباري رجل يقف أمام الشرطة ويحمل لافتة كُتب عليها: «يون سوك يول... ارحل» في سيول (أ.ف.ب)

«الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

فجأة اصطخبت مياه البحيرة الكورية الجنوبية وعمّت الفوضى أرجاء سيول وحاصر المتظاهرون البرلمان فيما كان النواب يتصادمون مع قوات الأمن.

شوقي الريّس (بروكسل)
أوروبا روسيا تعتزم تنظيم أكبر احتفال في تاريخها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.