«البند السري» الروسي يربك دمشق وتل أبيب

قتلى «دواعش» في غارات وسط سوريا... والتنظيم يستهدف حلفاء أميركا

خط فك الاشتباك في الجولان بين سوريا وإسرائيل (أ.ف.ب)
خط فك الاشتباك في الجولان بين سوريا وإسرائيل (أ.ف.ب)
TT

«البند السري» الروسي يربك دمشق وتل أبيب

خط فك الاشتباك في الجولان بين سوريا وإسرائيل (أ.ف.ب)
خط فك الاشتباك في الجولان بين سوريا وإسرائيل (أ.ف.ب)

حصل ارتباك في دمشق وتل أبيب بعد تقارير إعلامية عن «بند سري» في صفقة تبادل أسرى رعته موسكو.
ونفت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) وجود «بند سري» يتعلق بالحصول على لقاحات «كورونا» من إسرائيل في صفقة تبادل تحرير عدد من المعتقلين السوريين مقابل فتاة إسرائيلية، التي جرت قبل يومين.
كما نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجود بند اللقاحات في الاتفاق، وقال: «أحضرنا الفتاة ولم يذهب لقاح واحد لهذا الشيء... ولن أصرح أو أفصح عن المزيد لأن هذا طلب روسي».
في المقابل، أفاد موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي، أن البند السري تضمّن دفع تل أبيب 102 مليون دولار أميركي ثمناً لشحنة من لقاح «سبوتنيك في» الروسي ترسّل لدمشق لتطعيم سوريين، فيما ذكرت قناة «كان» العبرية أن الحكومة الإسرائيلية صادقت بالإجماع على «دفع ثمن إضافي» مقابل الإفراج عن الفتاة الإسرائيلية.
على صعيد آخر، قُتل 21 عنصراً من تنظيم «داعش» في ضربات جوية شنتها طائرات روسية ضد مواقعهم في البادية السورية، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس. وأوضح «المرصد» أن الطائرات الروسية شنت «130 ضربة جوية - على الأقل - خلال الساعات الـ24 الماضية، مستهدفةً عناصر التنظيم في مواقع عدة في البادية»، من شرق حمص وحماة وصولاً إلى دير الزور، ما أسفر عن مقتل 21 عنصراً على الأقل من التنظيم، أكثر من نصفهم في شرق دير الزور.
وجاءت الغارات، حسب «المرصد»، رداً على هجمات شنها تنظيم «داعش» أول من أمس (الجمعة)، وأسفرت عن مقتل 8 عناصر من المسلحين الموالين لقوات النظام. وأشار أيضاً إلى حصول انفجار في منطقة بريف دير الزور شرق الفرات، الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، حلفاء أميركا.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.