قلق خليجي من أحداث الصومال

السعودية تدعو إلى التوصل لحل بالطرق السلمية

استنفار أمني في العاصمة مقديشيو (أ.ب)
استنفار أمني في العاصمة مقديشيو (أ.ب)
TT

قلق خليجي من أحداث الصومال

استنفار أمني في العاصمة مقديشيو (أ.ب)
استنفار أمني في العاصمة مقديشيو (أ.ب)

أعربت دول خليجية أمس عن قلقها البالغ من تدهور الأوضاع في الصومال، داعية إلى ضبط النفس والتطلع لأن يتوصل الأشقاء في الصومال لحل بالطريق السلمية بما يحفظ للبلاد استقرارها ووحدتها.
وأبدت السعودية قلقها تجاه تطورات الأحداث في الصومال، وقال بيان لوزارة الخارجية صدر أمس إن حكومة المملكة تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث في الصومال، والتي أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في العاصمة مقديشو.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في البيان أهمية التهدئة وعدم التصعيد، معبرة عن التطلع بأن يتوصل الأشقاء في الصومال لحل بالطرق السلمية عبر الحوار، بما يحفظ أمن الصومال واستقراره ووحدته، ويجنب شعبه كل سوء ومكروه.
وأعربت عن خالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا من جمهورية الصومال الفيدرالية، والتمنيات للجرحى بسرعة الشفاء. بينما دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها، الحكومة الصومالية المؤقتة وجميع الأطراف إلى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس لتحقيق تطلعات الصومال في بناء مستقبل آمن ومستقر يتسع للجميع، مؤكدة دعمها لجميع الجهود والمبادرات الدولية لإجراء الانتخابات في الموعد المحدد.
إلى ذلك، حث مجلس التعاون لدول الخليج العربية على التهدئة وحل الخلافات بالطرق السلمية من خلال المفاوضات والحوار البناء للتوصل إلى التوافق الوطني الشامل، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في الصومال.
وأعرب الدكتور نايف الحجرف الأمين العام للمجلس عن القلق تجاه الأحداث المأساوية في جمهورية الصومال الفيدرالية، حاثاً على التهدئة وحل الخلافات بالطرق السلمية. معرباً عن خالص تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.



اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
TT

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

وجّهت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعوة رسمية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية؛ لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفق توجيهات القادة.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بوريطة، لجاسم البديوي أمين عام المجلس، الذي يقوم بزيارة رسمية للرباط في إطار تعزيز العلاقات الخليجية - المغربية، حيث استعرضا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بوريطة والبديوي ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك (مجلس التعاون)

وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها بحث مسيرة التعاون المثمر بين المجلس والمغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ضمن خطة العمل المشتركة، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وثمّن البديوي اهتمام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بالخليج على المستويات والأصعدة كافة، مؤكداً على ما تضمنه بيان القمة الخليجية الـ45، من أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

ناصر بوريطة وجاسم البديوي خلال مؤتمر صحافي في الرباط (مجلس التعاون)

وأضاف أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحافي، أن الشراكة الخليجية - المغربية انبثقت عنها خطة طموحة للعمل المشترك في كثير من المجالات، وتعمل على تنفيذها لجنة من الجانبين.

وشدّد على مواقف دول المجلس وقراراتها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيها، وقرار مجلس الأمن 2756 بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن الصحراء المغربية.