«فايزر» تخفف شرط تخزين لقاحها

خفضت الرقم من 70 إلى 15 درجة تحت الصفر

تخزين لقاح «فايزر» شكل تحدياً لكثير من الدول (أ.ف.ب)
تخزين لقاح «فايزر» شكل تحدياً لكثير من الدول (أ.ف.ب)
TT

«فايزر» تخفف شرط تخزين لقاحها

تخزين لقاح «فايزر» شكل تحدياً لكثير من الدول (أ.ف.ب)
تخزين لقاح «فايزر» شكل تحدياً لكثير من الدول (أ.ف.ب)

قدمت شركة «فايزر» وشريكتها «بايونتيك» بيانات جديدة إلى إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية حول درجة الحرارة اللازمة لتخزين لقاحهما المضاد لـ«كوفيد - 19» وقالتا إن البيانات قد تسمح بالتخزين في درجات الحرارة المعتادة بأجهزة التبريد والتجميد في الصيدليات. وفي حالة إقرار البيانات الجديدة، فسيؤدي تخفيف الاشتراطات إلى خفض أعباء النقل والتخزين بشكل كبير، إذ يتعين حالياً تخزين اللقاح عند 70 درجة مئوية تحت الصفر، وهو ما يمثل تحدياً بشكل خاص في البلدان ذات الدخل المنخفض التي لا تملك البنية التحتية اللازمة للتخزين في درجات حرارة فائقة البرودة.
وحصل لقاح «فايزر» و«بايونتيك»، إلى جانب لقاح شركة «موديرنا»، على إجازة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة ويجري توزيعه على نطاق واسع في إطار جهود التطعيم الشاملة في البلاد. وقُدمت البيانات الجديدة إلى إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية لدعم تعديل مقترح على توصيات إجازة الاستخدام الطارئ بما يسمح بتخزين العبوات في درجة حرارة تتراوح بين 25 و15 درجة تحت الصفر لما يصل إلى أسبوعين في الإجمال كبديل للتخزين في أجهزة التبريد ذات درجات الحرارة المنخفضة للغاية.
وقال أوجور شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة «بايونتيك» إن «البيانات المقدمة قد تسهّل تداول لقاحنا في الصيدليات وتتيح لمراكز التطعيم مرونة أكبر». وقالت الشركتان إنه سيتم أيضاً تقديم البيانات الجديدة إلى الهيئات المنظمة العالمية في غضون أسابيع قلائل.
في غضون ذلك، استمرت أعداد الإصابات في الولايات المتحدة في الانخفاض، لكنّ الأعداد اليومية لحالات الإصابات والوفيات الجديدة لا تزال أعلى بكثير مما كانت عليه في أول ذروتين للوباء في ربيع وصيف العام الماضي. ومع تسجيل 2558 حالة وفاة جديدة في الـ24 ساعة الماضية، ارتفع إجمالي وفيات «كورونا» في الولايات المتحدة إلى 493098، وفقًا لأحدث بيانات جامعة جونز هوبكنز. وانخفض متوسط الوفيات المرتبطة بالفيروس على مدار 7 أيام إلى أقل من 2000 وفاة للمرة الأولى منذ 4 ديسمبر (كانون الأول). وكان متوسط الوفيات أعلى من 3000 قبل أسبوعين. وتم تسجيل انخفاض حاد في الوفيات اليومية في ولاية تكساس.
وفي الـ24 ساعة الماضية، تم تسجيل 69172 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في البلاد، ليصل الإجمالي الوطني إلى 27 مليوناً و895 ألفاً و987 إصابة.
ومقارنةً بذروة على الصعيد الوطني بلغت 314093 حالة سجلتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في 8 يناير (كانون الثاني) 2021، انخفض العدد اليومي للحالات بنحو 70%.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.