لمحبي القطط... كاميرات لمراقبتها عن بعد

كاميرا لمراقبة الحيوانات الأليفة (تريبيون ميديا)
كاميرا لمراقبة الحيوانات الأليفة (تريبيون ميديا)
TT

لمحبي القطط... كاميرات لمراقبتها عن بعد

كاميرا لمراقبة الحيوانات الأليفة (تريبيون ميديا)
كاميرا لمراقبة الحيوانات الأليفة (تريبيون ميديا)

إذا كنت من محبي القطط أو الحيوانات الأليفة الذين يرغبون في مراقبة حيواناتهم أثناء الوجود خارج المنزل، فإن كاميرا «بيت – كيوب» هي الحل الأمثل، حسب «تريبيون ميديا».
وتوفر تلك الكاميرا المنزلية المحكمة والمصممة بصورة جيدة تصويراً مرئياً كاملاً وفائق الدقة. فهي أول كاميرا معروفة لمراقبة الحيوانات الأليفة في المنازل، وهي مصممة للتشاور المباشر مع الأطباء البيطريين من شركة للعناية بالحيوانات الأليفة على مدار أيام الأسبوع من خلال تطبيق «بيت – كيوب» على منصات «آي أو إس» و«أندرويد». وتوفر الشركة أولى الاستشارات البيطرية مجاناً، ثم تكلف 5 دولارات بعد ذلك بصفة شهرية. ويمكن للحيوانات الأليفة، من خلال السماعات ثنائية الاتجاه، الاستماع إلى صوتك إذا كانت على وشك الوقوع في مشكلة أو إن كنت تريد إرسال توجيهات بسيطة إليها. الكاميرا الجديدة مزودة بعدسة عريضة تبلغ 110 درجات، مع خاصية التقريب لدرجة 8 إكس، وجسم الكاميرا مقاوم لعبث الحيوانات الأليفة، وذلك بفضل الهيكل البلاستيكي السميك عالي الجودة. وتتحول الكاميرا تلقائياً إلى وضعية الرؤية الليلية مع حلول المساء لتصوير مساحة تبلغ 30 قدماً تقريباً.
يمكن تثبيت كاميرا «بيت – كيوب» في غضون دقيقة واحدة باستخدام شبكة «واي – فاي» المتوافرة بتردد 2.4 غيغا هيرتز.
ويتيح الحامل الدوار إلحاق الكاميرا بقاعدة ممغنطة لكي تستخدم على الأرضيات أو الجدران أو أسفل الصوانات أو على الأسقف. وبمجرد إنشاء حساب مجاني على تطبيق «بيت – كيوب»، يمكن مشاركة الكاميرا بأمان مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة من خلال إرسال دعوة آمنة إليهم. ويمكن توصيل 6 كاميرات بحد أقصى على حساب واحد، كما أن الكاميرا الجديدة تعمل بسهولة مع تطبيق أليكسا.
ويتم حفظ المقاطع المصورة عالية الدقة لمدة 4 ساعات بعد التصوير، أو يمكن تحميلها ثم حفظها على الهاتف الذكي خاصتك. وتتوافر خاصية اشتراك التخزين مقابل 6 دولارات شهرياً أو 4 دولارات فقط شهرياً مع الاشتراك السنوي للعميل.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.