غينيا الاستوائية تقرر نقل سفارتها إلى القدس

12 دولة وعدت و11 منها تراجعت

TT

غينيا الاستوائية تقرر نقل سفارتها إلى القدس

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة أنه أجرى محادثة هاتفية مع رئيس غينيا الاستوائية، تيودورو مباسوغو، واتفق معه على أن يأمر بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
وأعرب نتنياهو عن ترحيبه بـ«قيام دول مختلفة بنقل سفاراتها إلى أورشليم». وقال إن إسرائيل تواصل تعميق التعاون مع الدول الأفريقية وفق مبدأ «إسرائيل تعود إلى أفريقيا وأفريقيا تعود إلى إسرائيل وبشكل كبير». وقال الرئيس مباسوغو إن القارة الأفريقية برمتها تستقبل إسرائيل بأذرع مفتوحة.
المعروف أن نتنياهو يسعى إلى نقل سفارات عديدة من تل أبيب إلى القدس. فمنذ أن أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، عن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقله سفارة بلاده من تل أبيب إليها، في 14 مايو (أيار) 2018، يتوجه إلى رؤساء دول وحكومات مختلفة في العالم محاولا إقناعهم بنقل سفاراتهم. وفي بعض الحالات عرض أن تكون جميع مصاريف السفارة في القدس على حساب حكومة إسرائيل. وأعلن، خلال كلمة له أمام وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنه يتوقع «تسونامي دبلوماسيا تنتقل بموجبه عشرات السفارات إلى القدس». وتدخل في الأمر الرئيس ترمب محاولا إقناع رؤساء آخرين بأن يحذوا حذوه.
ومنذ ذلك الحين، أعلن قادة 12 دولة في العالم نيتهم نقل سفاراتهم من تل أبيب إلى القدس، لكن دولة واحدة فقط نفذت وعدها هي غواتيمالا. بعض هذه الدول غيرت رأيها وتراجعت، مثل باراغواي، التي نقلت سفارتها بعدة أسابيع لكنها أعادتها إلى تل أبيب. وهناك عدة دول تراجعت عن الفكرة واكتفت بفتح مكتب تجاري في القدس لكنها أبقت سفارتها في تل أبيب مثل النمسا وهندوراس والبرازيل وتشكيا وهنغاريا وسلوفاكيا وهناك ثلاث دول تعهدت بنقل السفارة ولكنها لم تقدم على خطوات عملية مثل الفلبين وجورجيا وسلوفاكيا. وأعلنت أستراليا استعدادها لنقل سفارتها ولكنها لاحقا وضعت شرطا هو أن يكون اعترافها «بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل والقدس العربية عاصمة لفلسطين» ونقل السفارة عندما يتم التوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني. الجدير بالذكر أن غالبية دول العالم تمتنع عن نقل سفارتها إلى القدس لالتزامها بقرارات الأمم المتحدة التي تعارض ذلك، وخصوصا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478، الصادر في سنة 1980. الذي يمنع وضع أي تمثيل دبلوماسي أجنبي في القدس، لا الغربية ولا الشرقية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».