نواب أميركيون يطالبون بايدن بمحاسبة قتلة لقمان سليم

السفيرة الأميركية دوروثي شيا تلقي كلمتها خلال تشييع لقمان سليم وإلى يمينها السيدة سلمى والدة الراحل وشقيقه هادي (أ.ف.ب)
السفيرة الأميركية دوروثي شيا تلقي كلمتها خلال تشييع لقمان سليم وإلى يمينها السيدة سلمى والدة الراحل وشقيقه هادي (أ.ف.ب)
TT

نواب أميركيون يطالبون بايدن بمحاسبة قتلة لقمان سليم

السفيرة الأميركية دوروثي شيا تلقي كلمتها خلال تشييع لقمان سليم وإلى يمينها السيدة سلمى والدة الراحل وشقيقه هادي (أ.ف.ب)
السفيرة الأميركية دوروثي شيا تلقي كلمتها خلال تشييع لقمان سليم وإلى يمينها السيدة سلمى والدة الراحل وشقيقه هادي (أ.ف.ب)

دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي النائب الديمقراطي غريغوري ميكس وكبير الجمهوريين فيها مايك كول إدارة الرئيس جو بايدن إلى فرض عقوبات على مرتكبي جريمة اغتيال الناشط اللبناني المعارض لـ«حزب الله» لقمان سليم.
وكتب المشرعان رسالة إلى بايدن يحثانه فيها على النظر في تطبيق عقوبات أقرها الكونغرس ضمن «قانون ماغنيتسكي» لمحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان. وتقول الرسالة: «إن هذا الاغتيال الوقح لناشط جريء يهدف إلى تخويف الآخرين وإسكاتهم، خاصة في ظل تاريخ لبنان المأساوي في الاغتيالات السياسية التي مضت من دون محاسبة المرتكبين».
وأكد مصدر في الكونغرس لـ«الشرق الأوسط» أن هناك محادثات على مدار الساعة بين المشرعين من جهة والخارجية الأميركية من جهة أخرى للتوصل إلى رد مناسب على اغتيال الناشط اللبناني. وأن القيادات من الحزبين تضغط بشكل مكثف على الخارجية لإصدار رد حاسم على عملية الاغتيال الوحشية، بحسب وصف المصدر.
وفي بيروت تصاعدت المطالب السياسية بالحاجة إلى تحقيق دولي لكشف ملابسات انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) الماضي، بعد تنحية المحقق العدلي في الملف، القاضي فادي صوان، وسط شُبهات بـ«تسييس التحقيقات».
من جانبه، عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعا برئاسة القاضي سهيل عبود، للبحث في قرار محكمة التمييز الجزائية الذي قضى بتنحية صوان عن متابعة التحقيق في الانفجار، واختيار قاض بديل لتولي هذه المهمة بالاتفاق مع وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم التي ستقترح الاسم المرشح لمتابعة التحقيق.
ونظم أهالي ضحايا الانفجار وقفة احتجاجية أمس أمام قصر العدل دعوا فيها إلى «تكثيف التحركات التصاعدية للكف عن متابعة الاستهتار ومتابعة التحقيق وجلاء الحقيقة». وحملوا لافتات تقول «أين أصبحت نتائج التحقيقات؟».
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.