المشري يشكك في شرعية ملتقى جنيف

دبيبة يبحث مع صالح تشكيل الحكومة الليبية الجديدة

جانب من أعمال «الملتقى السياسي» الليبي بجنيف 3 فبراير الحالي ودبيبة يقدم برنامجه أمام المشاركين عبر شاشة العرض (البعثة الأممية)
جانب من أعمال «الملتقى السياسي» الليبي بجنيف 3 فبراير الحالي ودبيبة يقدم برنامجه أمام المشاركين عبر شاشة العرض (البعثة الأممية)
TT

المشري يشكك في شرعية ملتقى جنيف

جانب من أعمال «الملتقى السياسي» الليبي بجنيف 3 فبراير الحالي ودبيبة يقدم برنامجه أمام المشاركين عبر شاشة العرض (البعثة الأممية)
جانب من أعمال «الملتقى السياسي» الليبي بجنيف 3 فبراير الحالي ودبيبة يقدم برنامجه أمام المشاركين عبر شاشة العرض (البعثة الأممية)

شكك خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، في شرعية «الملتقى السياسي» الذي انتهت اجتماعاته مؤخراً في جنيف وقال إنه تجاوز «مصدر الشرعية الحقيقي وهو الشعب».
وجاء رد فعل المشري في مداخلة مع فضائية «فرانس 24» مساء أول من أمس، وتطرق إلى طريقة تشكيل المشاركين في «الملتقى السياسي»، وقال إن «ستيفاني ويليامز المبعوثة الأممية السابقة بالإنابة، اختارت اللجنة بشكل أو بآخر»، مستدركاً: «وباستثناء ممثلي مجلسي النواب و(الأعلى للدولة) في اللجنة، لا توجد معايير دقيقة في اختيار هؤلاء الأعضاء».
وأبدى مسؤول سياسي في حكومة شرق ليبيا اندهاشه مما سماه «تبدل مواقف المشري في هذه اللحظات التي تمر بها البلاد»، وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن «المرحلة الراهنة تحتاج إلى الكف عن التشكيك في المسار السياسي، والعمل على توحيد البلاد». وتساءل المسؤول السياسي، الذي رفض ذكر اسمه لحساسية منصبه، «لماذا قبل السيد المشري الدخول في المنافسة على رئاسة المجلس الرئاسي، تحت رئاسة هذه اللجنة، ثم يأتي الآن ليتحدث عن عدم رضاه على طريقة تشكيلها؟».
واستباقا لجلسة مثيرة للجدل انقسم بشأنها مجلس النواب لمنح الثقة للحكومة الجديدة، عقد عبد الحميد دبيبة رئيس وزراء ليبيا المكلف، اجتماعاً أمس، مع عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، في أول زيارة يجريها للمدينة منذ اختياره قبل أسبوعين.
وقال مجلس النواب الليبي في بيان أمس، إن صالح استقبل دبيبة في مقر البرلمان بحضور النائب الثاني الدكتور احميدة حومة وعدد من الأعضاء وذلك لبحث آخر المستجدات وتشكيل الحكومة الجديدة.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.