علاج واعد لـ«كورونا» قريباً

وفيات الجائحة تلامس 2.5 مليون... والسعودية تعتمد لقاح «أسترازينيكا»

علاج واعد لـ«كورونا» قريباً
TT

علاج واعد لـ«كورونا» قريباً

علاج واعد لـ«كورونا» قريباً

عبّر خبراء عن تفاؤلهم بقرب التوصل إلى علاج لمرضى «كوفيد - 19» مع وصول بعض الأدوية الواعدة إلى المراحل الأخيرة من التجارب السريرية، في الوقت الذي تتسارع حملات التلقيح المكثفة حول العالم.
وبينما بلغ عدد الوفيات التي سببها الفيروس عالميا 2.5 مليون والمصابين 110 ملايين، تلقت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء الماضي، بيانات حول مضاد فيروسي واعد من حيث مستوى فاعليته وطريقة تناوله، طوّره باحثون في جامعة «إيموري» الأميركية انطلاقاً من مستحضر يُستخدم عادة لمكافحة جميع سلالات الإنفلونزا الموسمية، الذي بيّنت التجارب المخبرية أنه فعّال أيضا ضد الفيروسات التاجيّة، ومنها «كورونا المستجد}ّ.
ويتميّز هذا الدواء بكونه الأول الذي يمكن تناوله في المنزل من غير الحاجة لحقنه في المستشفى، فضلاً عن أنه يساعد على منع الإصابة ووقف سريان الفيروس إلى الأشخاص الذين كانوا على تواصل مع مصابين بـ«كوفيد - 19».
في سياق آخر، أجازت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، أمس، استخدام لقاح شركة «أسترازينيكا» المضاد لفيروس «كورونا»، الذي طورته بالتعاون مع جامعة أكسفورد البريطانية. كما أكدت الاكتفاء بجرعة واحدة من اللقاح لمن سبق أن أصيبوا بالفيروس، بحيث تكون بعد مرور 6 أشهر من تعافيهم.
يأتي ذلك في وقت تقترب فيه العودة للحياة الطبيعية في البلاد أكثر فأكثر، مع التوسع بفتح مراكز لقاحات جديدة في جميع مناطق المملكة، وانطلاق المرحلة الثانية للتطعيم. وقال الدكتور محمد العبد العالي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في مؤتمر صحافي أمس: «لا نزال بحالة يقظة لدفع منحنى إصابات كورونا للتراجع»، خاصة أن بعض مناطق المملكة ما زالت تسجل ارتفاعاً بإصابات كورونا، مشيراً إلى أنه تم توزيع نصف مليون جرعة من لقاح فيروس «كورونا»، ومؤكداً أن الخطة في التوسع تواصل تسارعها. وبخصوص إجازة استخدام لقاح «أسترازينيكا»، أكد العبد العالي أن جميع اللقاحات التي أعطيت آمنة وفعالة، وهي سلاح قوي لمواجهة هذه الجائحة.
... المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.