تكساس تشهد إنقاذ آلاف السلاحف من البرد المميت

تكساس تشهد إنقاذ آلاف السلاحف من البرد المميت
TT

تكساس تشهد إنقاذ آلاف السلاحف من البرد المميت

تكساس تشهد إنقاذ آلاف السلاحف من البرد المميت

لم تجمد موجة قاسية البرودة اجتاحت ولاية تكساس الأميركية أطراف السكان فحسب، وإنما أثرت أيضا على آلاف السلاحف البحرية التي لم تألف هذا الانخفاض الشديد في درجات الحرارة وفرت من المياه المتجمدة إلى سواحل جزيرة ساوث بادري قبالة الساحل الجنوبي للولاية.
ونقل متطوعون نحو 4700 سلحفاة منها إلى مركز للمؤتمرات حيث وضعوها في أحواض لحين إطلاقها مجددا في المياه عندما تصبح أكثر دفئا.
وقالت ويندي نايت، المديرة التنفيذية لمركز أبحاث وحماية السلاحف البحرية الذي يساهم في جهود الإنقاذ، "إنه حدث غير مسبوق". وأضافت أن المياه تجرف عادة بين 100 و500 سلحفاة إلى سواحل جنوب تكساس كل شتاء.
وأظهر مقطع صوره إد كوم، المدير التنفيذي لمكتب المؤتمرات والزوار بجزيرة ساوث بادري، المتطوعين وهم ينقلون السلاحف بحرص إلى عربة، ومركز المؤتمرات الذي انتشرت السلاحف من كافة الأشكال والأحجام على أرضيته.
ووصف كوم السلاحف بأنها "تجمدت من البرد"، وهي حالة تظهر فيها الحيوانات ذوات الدم البارد تفاعلات مفاجئة مثل عدم القدرة على الحركة والسبات عندما تنخفض الحرارة في البيئة المحيطة بها، وقال "نقلناها إلى مركز المؤتمرات لإعادة درجة حرارتها إلى مستواها الطبيعي". وأضاف "جمعنا الكثير منها والآن سنحاول إنقاذها".



السعودية تسجل انخفاضاً بنسبة 50 % في وفيات الطرق

عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسجل انخفاضاً بنسبة 50 % في وفيات الطرق

عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)

سجّلت السعودية إنجازاً مهماً بانخفاض وفيات حوادث الطرق في المملكة بنسبة 50 في المائة خلال السنوات الثماني الماضية، وذلك بعد أن تراجعت أعداد وفيات حوادث الطرق من 666 حالة في عام 2016 إلى 331 حالة في عام 2023، حسب تقرير نشرته وزارة الداخلية السعودية.

وعززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية، مما أسهم في انخفاض وفيات الطرق في السعودية، كما أسهمت جهود وزارة الداخلية من خلال قطاعاتها الأمنية في خفض وفيات حوادث الطرق.

أسهمت جهود وزارة الداخلية من خلال قطاعاتها الأمنية في خفض وفيات حوادث الطرق (الشرق الأوسط)

وحددت وزارة الداخلية السعودية أعلى خطورة لـ20 طريقاً خارجياً ووضعت قياس مؤشرات أداء تشغيلية، مما أسهم في انخفاض الوفيات خلال 9 أشهر من عام 2024 م بنسبة 25.9 في المائة مقارنةً بعام 2023، وأثمرت تلك الجهود خفض وفيات الطرق من 28.8 حالة لكل 100 ألف نسمة عام 2016، إلى نحو 13 حالة في عام 2023.

أسهمت تغطية وزارة الداخلية الأمنية الطرق في تحقيق زمن استجابة لا يتجاوز 10 دقائق (الشرق الأوسط)

وأسهمت تغطية وزارة الداخلية الأمنية الطرق على مدار 24 ساعة بدوريات أمن الطرق الميدانية للطرق الخارجية وتفعيل الأنظمة الإلكترونية الأمنية، في تحقيق زمن استجابة لا يتجاوز 10 دقائق.

بالإضافة إلى ذلك، عملت اللجنة الوزارية للسلامة المرورية ولجان السلامة المرورية في إمارات المناطق على مشاريع مشتركة واستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، وكان لذلك أثر بالغ في الإسهام بانخفاض نسبة الوفيات على الطرق بنسبة 50 في المائة.

حددت وزارة الداخلية السعودية أعلى خطورة لـ20 طريقاً خارجياً ووضعت قياس مؤشرات أداء تشغيلية (الشرق الأوسط)

وواصلت وزارة الداخلية، ممثلةً في الأمن العام، تعزيز السلامة المرورية باستحداث أكثر من 11 مركزاً لإدارة الأمن والسلامة على الطرق الخارجية، وتغطية أكثر من 1100 كيلومتر من الطرق الخارجية بكوادر ومركبات أمنية ذات تقنيات حديثة خلال 9 أشهر هذا العام.

ويؤكد انخفاض الوفيات على طرق المملكة بنسبة 50 في المائة ارتفاع الوعي لدى فئات المجتمع كافة، بفضل الجهود المبذولة من وزارة الداخلية السعودية، واللجان الوزارية للسلامة المرورية في إمارات المناطق كافة.