تكساس تشهد إنقاذ آلاف السلاحف من البرد المميت

تكساس تشهد إنقاذ آلاف السلاحف من البرد المميت
TT

تكساس تشهد إنقاذ آلاف السلاحف من البرد المميت

تكساس تشهد إنقاذ آلاف السلاحف من البرد المميت

لم تجمد موجة قاسية البرودة اجتاحت ولاية تكساس الأميركية أطراف السكان فحسب، وإنما أثرت أيضا على آلاف السلاحف البحرية التي لم تألف هذا الانخفاض الشديد في درجات الحرارة وفرت من المياه المتجمدة إلى سواحل جزيرة ساوث بادري قبالة الساحل الجنوبي للولاية.
ونقل متطوعون نحو 4700 سلحفاة منها إلى مركز للمؤتمرات حيث وضعوها في أحواض لحين إطلاقها مجددا في المياه عندما تصبح أكثر دفئا.
وقالت ويندي نايت، المديرة التنفيذية لمركز أبحاث وحماية السلاحف البحرية الذي يساهم في جهود الإنقاذ، "إنه حدث غير مسبوق". وأضافت أن المياه تجرف عادة بين 100 و500 سلحفاة إلى سواحل جنوب تكساس كل شتاء.
وأظهر مقطع صوره إد كوم، المدير التنفيذي لمكتب المؤتمرات والزوار بجزيرة ساوث بادري، المتطوعين وهم ينقلون السلاحف بحرص إلى عربة، ومركز المؤتمرات الذي انتشرت السلاحف من كافة الأشكال والأحجام على أرضيته.
ووصف كوم السلاحف بأنها "تجمدت من البرد"، وهي حالة تظهر فيها الحيوانات ذوات الدم البارد تفاعلات مفاجئة مثل عدم القدرة على الحركة والسبات عندما تنخفض الحرارة في البيئة المحيطة بها، وقال "نقلناها إلى مركز المؤتمرات لإعادة درجة حرارتها إلى مستواها الطبيعي". وأضاف "جمعنا الكثير منها والآن سنحاول إنقاذها".



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.