«الشرق للأخبار» تبدأ نقلة في خدماتها الرقمية

خدمة «البث المباشر العمودي»  على الهواتف الذكية والمنصات الرقمية
خدمة «البث المباشر العمودي» على الهواتف الذكية والمنصات الرقمية
TT

«الشرق للأخبار» تبدأ نقلة في خدماتها الرقمية

خدمة «البث المباشر العمودي»  على الهواتف الذكية والمنصات الرقمية
خدمة «البث المباشر العمودي» على الهواتف الذكية والمنصات الرقمية

أعلنت «الشرق للأخبار» عن نقلة جديدة في خدماتها الرقمية، بإطلاقها خدمة البث المباشر بـ«شكل عمودي»، تسمح بمشاهدة أسهل للبث المباشر على الهواتف الذكية، بتطويع الذكاء الصناعي، وهي التجربة الأولى من نوعها في المنطقة العربية والثانية على مستوى العالم بأسره.
وتمكنت «الشرق للأخبار» من إطلاق هذا الإنجاز، أي البث المباشر عمودياً، وتسمى («أوتو ريزون») من خلال تعاون خلاق مع شركة «وايلد موكا»، استخدم فيها الذكاء الصناعي وقدرة «الآلات على التعلّم»، وهي الأولى من نوعها في العالم على صعيد تطوير حلول تحويل البث الحي على مدار الساعة بشكل فوري من الإطار الأفقي المشابه لشكل شاشات التلفزيون، والذي يضطر المستخدم معه لحمل هاتفه أفقياً، إلى الإطار العمودي المتوافق مع طرق حمل وتصفح الهاتف الذكي في العادة.
وأوضح نبيل الخطيب، مدير عام «الشرق» أن إطلاق الخدمة، التي تقفز بتجربة المشاهدة، سنوات إلى الأمام، يتوافق مع أولويات المؤسسة، في تقديم تجربة استخدام سهلة ومشوقة للمتابعين والمشاهدين، تتناسب والتحولات المعاصرة. وأشار موضحاً أنّ استهلاك الإعلام أصبح غالباً من خلال الأجهزة الذكية، ما يوجب على الإعلام مراعاة ذلك بتسخير التكنولوجيا لتجربة مريحة تخدم المتابعين والقراء والمشاهدين.
ويمثل الوضع العمودي لمحتوى الفيديو على شاشات الهواتف الذكية الوضع الأسهل للمستخدم، خصوصاً مع تصميم الهواتف الذكية التي تتيح استخدام يد واحدة للقيام بمختلف المهام.
ومن جانبه قال ستفين شيك، مدير القسم الرقمي والخدمات الإبداعية لدى الشرق للأخبار: «مع هذه التكنولوجيا الجديدة سنكون قادرين على توفير حل يعالج تحديا أساسيا طالما واجه وسائل الإعلام التي تمتلك قنوات تلفزيونية وهو كيفية مواءمة منتجات شاشات التلفزيون مع شاشات الهواتف العمودية، فمع أن الهواتف الذكية هي الوسيلة الرئيسية لاستهلاك المحتوى، فإنّ وسائل الإعلام ما زالت تُقدِمُ بثها الحي المباشر، بصيغة أفقية، كما الشاشات التلفزيونية التقليدية، وهو ما نجحت الشرق في تجاوزه».
وأعلنت «الشرق للأخبار» أنّ المرحلة الأولى من خدمة البث العمودي انطلقت في فبراير (شباط) 2021 على مواقعها الإلكترونية، أمّا المرحلة الثانية فستشهد انطلاق الخدمة على تطبيقات الشرق المختلفة، لا سيما منصة «الشرق ناو» لخدمة الفيديو عند الطلب.
من جهته نوه كريستيان ليفاديوتي، الرئيس التنفيذي لشركة «وايلد موكا» لسعادة الشركة التي تتخذ من باريس مقراً لها، بالتعاون مع «الشرق للأخبار»، وقال: «نحن على ثقة بأن استخدام (أوتو ريزون) سيرفع من مستوى رضا مستخدمي منصات (الشرق للأخبار). إنّ هذه التكنولوجيا الحديثة من شأنها توفير تجربة سلسة لمستهلكي محتوى الشرق للأخبار خصوصاً من أجيال الشباب. لقد تم تطوير خدمتنا لصالح (الشرق للأخبار) من خلال تعاون وثيق بين فريق الشرق للأخبار وفريقنا، وتحديد المزايا التي ترغب الشرق للأخبار بتوفيرها لمستخدميها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.