عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عزام بن عبد الكريم القين، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لخادم الحرمين الشريفين لدى إمارة أندورا، لوزيرة الخارجية ماريا أوباتش، وعبر السفير خلال اللقاء الذي جرى بمقر وزارة الخارجية في إمارة أندورا، عن تطلعه لتوطيد العلاقات بين البلدين والدفع بها إلى آفاق أرحب.
> خالد بتال النجم، وزير التخطيط العراقي، التقي بسفير جمهورية مصر العربية الجديد وليد إسماعيل، لبحث الاستعدادات الجارية لعقد القمة الثلاثية العراقية - المصرية - الأردنية، وأبدى الوزير رغبة الحكومة العراقية في توطيد عُرى التعاون المشترك بين البلدين، في مختلف المجالات، في ظل وجود مشتركات كثيرة، من شأنها أن تسهم في تعزيز وزيادة حجم التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري، فضلاً عن الجوانب السياسية والعلمية والخبراتية، من جانبه أعرب السفير عن سعادته لتمثيل بلاده في العراق.
> ستيفان روماتيه، سفير فرنسا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، محمد شاكر، وزير الكهرباء المصري، بحضور فابيو جرازي، مدير فرع الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) بمصر، وذلك لدعم وتعزيز التعاون المستقبلي بين قطاع الكهرباء والشركات الفرنسية ومناقشة اتفاقيات التعاون ومشاركة تلك الشركات في سوق الطاقة بمصر. وأعرب السفير عن اهتمام بلاده بالمساهمة الفعالة للشركات الفرنسية للتوسع في مشروعات توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، والتوسع في آليات مشاركة القطاع الخاص في المشروعات التي يقوم بتنفيذها القطاع.
> الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، استقبل أول من أمس، سفير فرنسا لدى مملكة البحرين جيروم كوشارد، وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> وليد بن عبد الكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، استقبل أول من أمس، سفير مملكة ماليزيا لدى المملكة العربية السعودية عبد الرزاق عبد الوهاب، في مكتبه بالرياض، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة بالإمارات، التقى أول من أمس، روش مارك كابوري رئيس جمهورية بوركينافاسو، خلال قمة مجموعة دول الساحل الخمس التي استضافتها العاصمة التشادية أنجمينا. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
> ألمازبيك بسشينالف، وزير التربية والعلوم بجمهورية قيرغيزستان، التقى الدكتور إبراهيم حسن الزعابي، مدير إدارة المشاريع والبرامج في مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بحضور عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى الإمارات. وثمن الوزير دعم دولة الإمارات لبلاده من خلال المشاريع التنموية والإنسانية ومختلف المجالات الأخرى ذات الصلة، وعبر عن تطلعه إلى مزيد من التعاون من أجل إقامة المشروعات الجديدة والمستقبلية في بلاده التي من شأنها أن تسهم في تحقيق التنمية.
> حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع بالإمارات، شهدت «افتراضياً» برفقة شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس الأمناء بالأولمبياد الخاص الإماراتي، إطلاق برنامج منسقي حماية الطفل بالأندية ومراكز أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية، بمشاركة 84 من مدربي الأولمبياد الخاص الإماراتي، تحت شعار «طفل آمن... رياضي ناجح». وأكدت «بوحميد» أن «تكاتف الجهود الوطنية والتنموية لإطلاق هذا البرنامج المهم نابع من الإحساس العالي بمسؤوليتنا جميعاً تجاه أبنائنا وخاصة أصحاب الهمم».
> كامرا سالوم محمد، وزير الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة الموريتاني، استقبل أول من أمس، بمكتبه في نواكشوط، سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا روبير موليي، وتناول اللقاء علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطوريها، وسبل تنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين خاصة في مجال اختصاصات الوزارة. وأعرب السفير أثناء اللقاء عن استعداد بلاده دعم الجهود المبذولة لترقية المصادر البشرية والإصلاحات الهيكلية.
> براديبا بريانغاني سارام، سفيرة سيريلانكا لدى مملكة البحرين، استقبلها أول من أمس، عبد الله بن فيصل بن جبر الدوسري، مساعد وزير الخارجية البحريني، وأشاد مساعد الوزير بالمسار المتقدم الذي تشهده علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين على جميع المستويات. من جهتها، أعربت السفيرة عن اعتزازها الكبير بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية سيريلانكا وما تتسم به من شمول وتطور على مختلف المجالات، متمنية لمملكة البحرين المزيد من التقدم والرخاء.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.